صارت «ديانا سبنسر» سندريللا القرن العشرين، حينما وقع عليها اختيار الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا لتكون زوجته، وفي عام ١٩٨٠ كان حفل الزفاف الأسطوري الذي تابعه العالم كله على شاشات التليفزيون، وكانت ديانا أشبه بممثلة الشعب في القصر الملكي، وقد حرصت على القيام بأعمالها الخيرية في بريطانيا وخارجها، وأولت الأطفال رعاية خاصة، لكن ما وراء الكواليس وما لم يعلمه أحد، أن ديانا كانت تطوي جناحيها على حزن خاص، وبخاصة حينما علمت بعلاقة تشارلز بكاميلا، هذه هي ديانا.
أخبار متعلقة
أما عماد الدين محمد عبدالمنعم الفايد، المولود في ١٥ أبريل عام ١٩٥٥، المعروف باسم (دودي الفايد) ابن الملياردير السكندري الأصل محمد الفايد «صاحب محلات هارودز ونادي فولهام وفندق ريتز» فقد وجدت فيه ديانا حبًا حقيقيًا ولاحقهما المصورون، وكانت ديانا على موعد مع هذه العلاقة وبخاصة بعد انفصالها.
وأصبحت هذه العلاقة مادة ثرية للصحفيين والصحافة البريطانية و«زي النهارده» في 31 أغسطس ١٩٩٧ انتهت قصة الحب هذه نهاية مأساوية ودموية عندما تحطمت تمامًا السيارة التي تقلهما في نفق ألاباما في باريس، وفي حين تم تبرير الحادث بأن السيارة كانت تسير بسرعة فائقة هربًا من ملاحقات الصحفيين، فإن الكثيرين ومنهم والد دودي قد قطعوا بأن الحادث كان مدبرًا.
