أكدت شبكة سي بي سي نيوز الإخبارية الكندية، الأحد، أن الحكومة الكندية طلبت رسميا العفو من السلطات المصرية عن الصحفي الكندي محمد فهمي بعد الحكم عليه بالسجن 3 سنوات في قضية قناة الجزيرة والمعروفة إعلاميا بـ«خلية الماريوت».
ونقلت الشبكة عن المحامية الدولية أمل كلوني، في مقابلة أجراها الإعلامي ديريك ستوفيل، تأكيدها هذا النبأ مشيرة إلى ماذكرته كلوني في وقت سابق من أنه حان الوقت لأن يقوم رئيس الوزراء الكندي ستيفين هاربر بالاتصال مباشرة بالرئيس عبدالفتاح السيسي ليتم العفو عن فهمي وترحيله إلى كندا.
.@MFFahmy11’s lawyer Amal Clooney tells me the gov’t of @Canada has formally applied to #Egypt for pardon and/or deportation for Fahmy. #CBC
— Derek Stoffel (@DerekStoffelCBC) August 30, 2015
ولفتت إلى أن الرئيس السيسي أعلن في وقت سابق أنه لا يمكنه التدخل طالما أن عملية المحاكمة لا زالت مستمرة، ونوهت إلى أن فهمي يمكن أن يحصل على نفس المعاملة التي حصل عليها زميله كريستي الذي تم ترحيله إلى بلده الأصلي أستراليا في شهر شباط الماضي.
جزء من لقاء أمل علم الدين مع شبكة سي بي سي نيوز الأمريكية
وأشارت الشبكة إلى أن هاربر كتب في تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر أن كندا ستواصل دعوتها إلى مصر للإفراج الفوري عن فهمي والتعاون الكامل لتسهيل عودته إلى أرض الوطن.
Canada continues to call on Egypt for the immediate and full release of Mr. Fahmy, and full co-operation to facilitate his return home.
— Stephen Harper (@pmharper) August 29, 2015
وكانت قيادات المعارضة الكندية قد طالبت رئيس الوزراء الكندي بأن يضع جانبا الحملة الإنتخابية الجارية ويقوم بالإتصال الشخصي بالرئيس السيسي لتأمين الإفراج عن فهمي.
وقال مسؤول الشؤون الخارجية بالحزب الليبرالي المعارض «مارك جارنو» أن إتصال هارب بالرئيس السيسي سيكون بمثابة تسجيل أقوى إستنكار كندي والنأكيد على أن العلاقة بين كندا ومصر معرضة للخطر إذا عاد فهمي إلى السجن.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الكندي جيسون كيني لوسائل الإعلام الكندية إن الحكومة الكندية لديها مخاوف جدية حول قضية فهمي وستستمر في إثارة بواعث قلقها على أعلى المستويات دون أن يحدد أو يعطي تفاصيل حول اتصال رئيس الوزراء الكندي بالرئيس السيسي.