أعلن جهاز المخابرات في نيجيريا، الأحد، انه حقق طفرة كبيرة في محاربة جماعة بوكو حرام واعتقل 20 من الأعضاء البارزين بالجماعة الاسلامية المتشددة المتهمة بتدبير العديد من الهجمات القاتلة.
وقالت إدارة المخابرات إن 20 «من القادة البارزين والأعضاء الرئيسيين» للجماعة الجهادية اعتقلوا في ولايات لاجوس وكانو وبلاتو واينوجو وجومبي بين الثامن من يوليو تموز و25 اغسطس.
وجعل الرئيس النيجيري محمد بخاري مهمة التصدي لتمرد بوكو حرام المستمر منذ ستة أعوام في صدارة أولوياته لكن إحصاء يظهر أن الجماعة الجهادية قتلت أكثر من 700 شخص في نيجيريا في تفجيرات وإطلاق نار منذ أن تولى بخاري السلطة في 29 مايو أيار.
وقالت ادارة المخابرات إنها اعتقلت هؤلاء المشتبه بقيامهم بتنسيق هجمات وقعت في وقت سابق من العام الجاري في مدن بوتيسكوم وكانو وزاريا بشمال البلاد وايضا مدينة جوس بوسط البلاد مضيفة ان عددا منهم أدلى باعترافات.
وقال توني اوبويو المتحدث باسم ادارة المخابرات في بيان «جاء ذلك في أعقاب اعتقال قادة بارزين وأعضاء رئيسيين من هذه الجماعة الشريرة في مناطق مختلفة من البلاد».
وقالت الإدارة وهي تقدم مستوى غير معهود من التفاصيل إن أحد المعتقلين ويدعى عثمان شعيب اعترف برئاسة فريق يضم تسعة متشددين دبروا عدة هجمات. واتهم آخرون بإعطاء أوامر بشن هجمات وتجهيز قنابل وامداد المفجرين الانتحاريين بالأحزمة والسترات الناسفة.
وتشن بوكو حرام حملة دامية بغرض إقامة دولة تقول إنها ستلتزم بأحكام الشريعة الاسلامية في شمال شرق نيجيريا أكبر دول افريقيا من حيث عدد السكان وأودت هذه الحملة بحياة الآلاف وأجبرت نحو 1.5 مليون شخص على النزوح عن ديارهم منذ عام 2009 .