دعا مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، لعقد جمعية عمومية طارئة، لأعضاء النادى، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن حصول مجموعة ألتراس الزمالك تأشيرات سفر إلى تونس لحضور مباراة الفريق مع الصفاقسى فى بطولة كأس الكونفيدرالية، وقيامهم بسبه واللاعبين فى المدرجات.
أخبار متعلقة
وقال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد فى مقر النادى، بعد ظهر الأحد، للإعلان عن ضم شيكابالا للقلعة البيضاء من نادى سبورتنج لشبونة البرتغالى، وإعارته لمدة موسم للنادى الإسماعيلى، بحضور ميدو، المدير الفنى للدراويش، ومحمود أبوالسعود، رئيس النادى، إنه سيدعو 60 ألفاً من أعضاء الجمعية العمومية، لرفض الإساءات التى تم توجيهها له من قبل ألتراس وايت نايتس.
وطالب «منصور» بمحاسبة المسؤولين عن السماح لهم بالسفر، بداية من المسؤول عن استخراج تأشيرة جماعية لهم، مرورا بمسؤولى مطار القاهرة، وسفير مصر فى تونس، بالرغم من أنهم فى فترة التجنيد، ولم يحصلوا على إذن من جامعاتهم، بالإضافة إلى أن بعضهم عليه أحكام جنائية، وأيضاً بمحاسبة السفير المصرى بتونس بدعوى تضليله المسؤولين فى مصر، وعدم ذكره حقيقة ما حدث من سب رئيس الجمهورية، والدولة المصرية، أثناء المباراة.
وقال: «أطالب بمحاسبة السفير، بعد ما حدث من تضليل للرأى العام، وإخفاء الحقيقة، بالإضافة إلى معاملته السيئة لبعثة نادى الزمالك، وذهابه لمباراة الأهلى والترجى بتيشيرت أحمر، وإهماله بعثة نادى الزمالك».
وأضاف «منصور»: «السفير المصرى كتب تقريراً يقول فيه إن من تم سبه هو مرتضى منصور وأمه وليس الرئيس السيسى، وإن الجماهير لم تتجاوز فى حق الدولة المصرية، كيف يقول السفير ذلك وأنا أمثل جماهير كبيرة تمثل نصف عدد الشعب المصرى، وكيف سمح لهؤلاء الإرهابيين بالسفر لتونس والاجتماع بقيادات حزب النهضة المنتمى للإخوان المسلمين هناك، وتجهيز لافتات بها سب للدولة المصرية ورئيس الجمهورية، كما أنه كانت هناك عبارات مسيئة لى شخصياً، وتم التحفظ عليها من خلال ضابط أمن تونسى الذى قال لهم لن أسمح أن تهينوا أم الدنيا فى تونس، وتحفظ على اللافتات ومنعهم من الدخول بها إلى الاستاد، وعندما حدث ذلك وجهوا سبابهم لمرتضى منصور وأمه وابنه، وفى النهاية يقولون لم يحدث تجاوز ضد الدولة المصرية».
وأضاف: «أطالب وزير الداخلية بالقبض على هؤلاء الخونة الإرهابيين ومحاسبة من سمح لهم بالسفر بالرغم من أن 4 منهم عليهم أحكام جنائية».
واعتذر مرتضى منصور للنادى الأهلى عما بدر من لاعب فريق كرة اليد للناشئين من محاولة الاعتداء على بعض لاعبى فريق الأهلى.
وأكد أنه حوّل اللاعب للتحقيق من قبل الشؤون القانونية، كما أصدر أوامره بإيقاف كل من المدير الفنى، والمدير الإدارى، ومدير الأمن، ونوابه الثلاثة، وذلك بسبب السماح لهم بحدوث هذه المهزلة «على حد قوله».
وقال: «أعتذر لمجلس إدارة الأهلى عن واقعة مباراة اليد، لأن ذلك حدث فى نادى الزمالك الذى أعتبره بيتى، ومن غير المعقول أن أسمح أن تتم إهانة أى شخص فى بيتى مهما حدث من استفزازات، وتم تحويل اللاعب للتحقيق وإذا تم إدانته سأقوم بشطبه، بالإضافة إلى إيقاف المدير الفنى والمدير الإدارى، كما ستتم محاسبة مدير الأمن ونوابه الثلاثة».
على الجانب الآخر، أكد محمد أبوالسعود، رئيس مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، أنه سعيد بالحفاوة البالغة التى قوبل بها عند وصوله لنادى الزمالك، وأشاد بالتطور الذى شهده النادى فى الإنشاءات، كما أبدى سعادته بإنهاء أزمة «شيكابالا» وانضمامه للإسماعيلى على سبيل الإعارة لمدة موسم، وقال إن الناديين تربطهما علاقة أخوية وتاريخية منذ أكثر من 50 عاما وأشاد بمرونة رئيس الزمالك فى إنهاء صفقة اللاعب، مؤكداً أن الإسماعيلى تعاقد مع اللاعب نظراً لموهبته الكبيرة التى لا تحتاج وقتا مرة أخرى لتألقه.
ووجه حديثه لبعض الذين هاجموا تعاقد المجلس مع اللاعب على سبيل الإعارة، قائلاً إن ذلك يحدث فى كل الأندية فى العالم ونحن تعاقدنا مع شيكابالا لنستفيد منه ونفيده على المستوى القريب، ووجه الشكر لمرتضى منصور لموافقته على تقسيط مبلغ 150 ألف دولار قيمة إعارة اللاعب.
فيما أبدى أحمد حسام ميدو، المدير الفنى للدراويش، سعادته بالتعاقد مع شيكابالا، وأثنى على مجلس إدارة الناديين للمخاطرة بالتعاقد مع لاعب لم يشارك فى مباريات منذ ما يقرب من عامين لكنه أكد أنه على يقين تام بأن هذه المخاطرة ستنجح نظراً للموهبة التى يتمتع بها اللاعب، وأن تعاقد الزمالك مع اللاعب ودفع هذا المبلغ الكبير لسبورتنج لشبونة يعد نوعاً من أنواع الوفاء تجاه أحد أخلص اللاعبين الذين ارتدوا الفانلة البيضاء، بالرغم من تعاقد الزمالك مع نجوم كبيرة وكثيرة.
وأكد «ميدو» أنه قادر على إعادة شيكابالا فى أسرع وقت وسيكون هديته لجماهير الإسماعيلى أولاً ثم للزمالك، مشدداً على العلاقة القوية التى تربط جماهير الناديين، وأنه لمس حب جماهير الإسماعيلى للقلعة البيضاء، بعد توليه القيادة الفنية للدراويش.
