x

«التعليم»: تفعيل وجبات التغذية المدرسية المطهية بالمناطق النائية للحد من التسرب

الأحد 30-08-2015 18:31 | كتب: رشا الطهطاوي |
تلميذ يتناول التغذية المدرسية تلميذ يتناول التغذية المدرسية تصوير : اخبار

أكد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم على أهمية التغذية المدرسية، وضرورة مراعاة المواصفات اللازمة في تصنيعها وتخزينها للحفاظ على صحة الطلاب وتحقيق الهدف منها، كما أكد على أهمية المشاركة المجتمعية ودورها في دعم العملية التعليمية.

جاء ذلك خلال لقائه بالدكتورة شهيرة المهدي مدير إدارة البرامج والمشروعات التنموية ببنك الطعام المصري، ونيفين محمود مساعد المدير، وحضر اللقاء الدكتورة راندة حلاوة مدير عام المشاركة المجتمعية، والدكتور صبحي عبد الرحمن مدير عام التغذية المدرسية.

تناول اللقاء إنشاء مطابخ مركزية لإعداد وجبات التغذية المدرسية المطهية للطلاب في عدد من المدارس، وذلك بإحدى المدارس الكبيرة، على أن يتم تجهيز المدرسة التي تتلقى الخدمة بغرفة للطعام، ومكان لتقديم وتوزيع الوجبات، وحوض للتنظيف.

كما تم مناقشة الرعاية الصحية لتلاميذ المدارس، والذي سيتم تفعيله هذا العام عن طريق قوافل طبية تقوم بالكشف على التلاميذ للاطمئنان على صحتهم وقياس تأثير الوجبة المدرسية عليهم، وذلك بعد موافقة ولي الأمر، وتطرق اللقاء إلى أهمية تفعيل مشروع الوجبة المطهية في محافظات جنوب الصعيد والمناطق النائية لجذب الطلاب للمدرسة وتقليل التسرب.

من جانبه، أشارالدكتور صبحي عبد الرحمن مدير عام التغذية المدرسية، إلى أنه تم توقيع بروتوكول بين وزارة التربية والتعليم وبنك الطعام في عام 2013 لتقديم تغذية صحية لتلاميذ المدارس، بتقديم وجبات مطهية مكتملة العناصر الغذائية بشكل يومي.

وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تقوم بترشيح المدارس المستفيدة من المشروع، وتوعية التلاميذ بالغذاء الصحي السليم بالتعاون مع المختصين بالمدرسة، وتحديد الأماكن اللازمة بكل مدرسة لتنفيذ المشروع وتوزيع الوجبات.

ومن جهتها، أوضحت الدكتورة شهيرة المهدي مدير إدارة البرامج والمشروعات التنموية ببنك الطعام المصري، أنه وفقا لبروتوكول 2013، يستفيد تلاميذ المرحلة الإبتدائية بـ 23 مدرسة حكومية في 10 محافظات كمرحلة أولى وهي: «القاهرة والجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والإسكندرية والدقهلية والبحر الأحمر».

ولفتت إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تغذية التلاميذ تغذية صحية سليمة، وجعل المدرسة جاذبة للتلميذ مما يحد من مشكلة التسرب، بالإضافة إلى خلق فرص عمل بكل مدرسة يتم تطبيق البرنامج فيها، حيث يتم تعيين أمهات لإعداد وطهي الطعام والإشراف في هذه المدارس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية