أعلن المدير الفني الشاب أحمد حسام ميدو عن اتباعه سياسة وفكر أسطورة التدريب الفرنسي أرسين فينجر، خلال قيادته لفريق الإسماعيلي، وراهن على نجاحه في تطبيق استراتيجيته داخل صفوف الدراويش والعودة بهم لمنصات التتويج.
الجدير بالذكر أن أرسين فينجر، مدرب نادي أرسنال الإنجليزي، بدأ بتدريب المدفعجية في عام 1996، وهو أقدم مدرب بالدوري الإنجليزي.
وطلب نادي برشلونة الإسباني التعاقد مع فينجر مرتين لتدريب الفريق الكتالوني، ولكنه رفض الانتقال إلى برشلونة وفضّل البقاء في لندن.
وتعتمد سياسة فينجر على أمرين أساسيين، الأول هو تصعيد الناشئين واكتشاف المواهب المغمورة، مما كان يعود على النادي الإنجليزي بفوائد مالية كبيرة نظير بيع هؤلاء اللاعبين، بالإضافة إلى اكتشافه نجوم مثل دينلسون وجيرفينيو.
والأمر الثاني، هو إخضاع الجميع لاختبارات وقياسات بدنية في بداية فترة الإعداد قبل انطلاق الموسم، للوقوف على معدلات اللياقة لكل لاعب والعمل على رفع معدلاتها إلى أقصى درجة ممكنة.
وفي أحد اللقاءات التليفزيونية، قال النجم الفرنسي تييري هنري عن فينجر: «لن تظهر قيمة إنجازاته إلا بعد رحيله، ستشعرون كم كان عظيمًا ورائعًا، هو في حد ذاته مدرسة للعب النظيف بالطبع هو عبقري كرة القدم داخل وخارج الملعب».
وبدأ ميدو في تطبيق أسلوب فينجر، وقرر إخضاع جميع لاعبي الإسماعيلي لاختبارات وقياسات بدنية في بداية فترة الإعداد حاليًا، لخوض منافسات الموسم الجديد من أجل الوقوف على المستوى البدني لكل لاعب واحتياجاته في المرحلة المقبلة من إعداد وتأهيل.
وقام ميدو بتصعيد عدد من اللاعبين الناشئين من أبناء النادي للمشاركة في تدريبات الفريق الأول واكتساب الخبرات، مع إمكانية الاستعانة بأحدهم، وهو الفكر الذي يتبناه فينجر في منح الفرص للمواهب الصغيرة.
ويسعى ميدو لإعداد الدراويش للمنافسة على حصد لقب الدوري بالموسم المقبل واستعادة مكانته بالكرة المصرية، معتمدًا على استراتيجية فينجر لتحقيق ذلك، وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي للإسماعيلي.