x

هشام بدر: مصر تريد أن يكون لها صوت مسموع في مجلس الأمن

الأحد 30-08-2015 12:26 | كتب: فادي فرنسيس |
هشام بدر هشام بدر تصوير : آخرون

أكد السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والمنظمات الدولية، أن مصر تريد أن تكون عضوًا فاعلًا في مجلس الأمن خلال ترشحها في عام 2016.

وأضاف «بدر»، خلال كلمته في افتتاح ملتقى العلمين للأعضاء الدائمين للأمم المتحدة، الأحد، أن مصر واجهت العديد من التحديات خلال المرحلة الماضية، خاصة في حربها ضد الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن يقود مصر لطريق التنمية بفضل المشروعات الكبرى التي بدأت مصر في تنفيذها، وعلى رأسها مشروع قناة السويس.

وأوضح أن مصر تريد أن يكون لها صوت مسموع في مجلس الأمن للتأكيد على أهمية السلام ووقف النزاعات، مشيرا إلى أن مصر اجتازت التحديات التي واجهتها بكل فعالية على مدار الفترة الماضية.

وأكد أن اختيار العلمين لعقد الملتقى جاء للتأكيد على الأهمية التاريخية، خاصة أنها كانت من ضحايا الحرب العالمية الثانية.

من جانبه، أكد الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، أن العالم يواجه خطر الإرهاب، خاصة الفقر والجوع، مشيرا إلى أنه حذر خلال العشرين سنة الماصية من أن الحرب المقبلة ستكون حرب المياه، موضحا أنه لابد أن يكون هناك رغبة حقيقية من جميع دول العالم لوقف هذا الخطر.

وأضاف «سراج الدين»، خلال كلمته في افتتاح ملتقى العلمين للأعضاء الدائمين للأمم المتحدة، الأحد، أن أمن المجتمع الدولي لا يتوقف عند حدود أمن الأرض أو الدولة، لكن بنشر الوعي في المجتمع.

وأكد السفير عمرو أبوالعطا، السفير الدائم لمصر في الأمم المتحدة، أن غياب الـ5 الدول الكبرى الدائمة عن الملتقى أمر طبيعي، خاصة أنها لا تتدخل أو تشارك في فعاليات الدول المرشحة.

وأضاف «أبوالعطا»، في كامته خلال الملتقى، الأحد، أن المؤتمر فرصة ذهبية لمصر للترويج لمشاريعها تجاه العالم قبل إجراء الانتخابات، في أكتوبر المقبل، بشأن عضويتها.

وأشار إلى أن مصر لها فرص كبرى بالحصول على هذا المقعد، خاصة أنها ممثلة للدول العربية والإسلامية، وكذلك دول شمال أفريقيا.

وأكد «أبوالعطا» أن أهم ما ستقوم به مصر في مجلس الأمن في حال نجاحها هو تطوير حفظ السلام، والمشاركة في صياغة قرارات مجلس الأمن تجاه أفريقيا، خاصة أن 60 % من القرارات لم تخدم القارة التي تواجه الإرهاب، إلى جانب المشاركة في تفعيل قمة التنمية، التي تعتقد كل عام.

وشارك في الملتقى 70 ممثلا دائما للأمم المتحدة من مختلف دول العالم، وأكدوا على دعمهم لمشاريع مصر تجاه إقرار السلام في العالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية