اتهم أهالي الصيادين المحتجزين لدي السطات السودانية بمنطقة بور سودان الحكومة بتجاهل مشكلة ابنائهم وعدم التدخل لحل الأزمة والإفراج عن الصيادين ومراكب الصيد الأربعة وذلك بعد أن دخلت الأزمة أسبوعها الثالث ومازال الصيادين قيد الاحتجاز بأحد مناطق الاحتجاز بمنطقة بور سودان وأن من بين المحتجزين طفلين وشيخ الصيادين بمدينة القصير.
وأكد أهالي الصيادين من أبناء مدينة القصير بالبحر الأحمر أن السلطات السودانية تحتجز أبنائهم دون أي اتهام وأن التحقيق تم منذ أسبوعين دون أي إجراءات أخرى وناشد أهالي الصيادين الرئيس البشير بالإفراج عن أبنائهم لأنهم لم يهددوا الأمن السوداني أو يقوموا بأي أعمال تضر بالسيادة السودانية، وأن العلاقات طيبة بين الشعبين والقيادتين.
وكشف الأهالي أن الصيادين المحتجزين ضاق بهم الرزق بالصيد أمام شواطي القصير، واتجهوا للصيد جنوبا بسبب منع الصيد من جانب هيئة الثروة السمكية، وأن الصيد هو مصدر رزقهم الوحيد.
وناشد أهالي الصيادين مجلس الوزراء ووزارة الخارجية بالتدخل لدى السلطات السودانية للافراج عن ذويهم بعد انقطاع الاتصالات بينهم من الأسبوع الماضي، والإفراج عن مراكب الصيد المحتجزة بمنطقة اوسيف الحدودية.
فيما بدأت جهود شعبية من شيوخ القبائل من العبابدة والبشارية في التدخل مع السلطات السوادنية للافراج عن الصيادين المصريين المحتجزين ببورسودان والسماح لهم بمغادرة المياه السودانية بمراكب الصيد الخاصة بهم وعدم إحالتهم لأي محاكمات.
وطالب أهالي الصيادين بتكليف محامين من جانب السفارة المصرية بالخرطوم وإرسال مندوب عنها للقاء المحتجزين وتكليف محامي سوداني للدفاع عنهم أمام جهات التحقيق.
كان نحو 20 صيادا من أبناء القصير وأبورماد قد احتجزتهم السلطات السودانية بالقرب من منطقة أوسيف على البحر الأحمر، الأحد الماضي، وأكد اهالي الصيادين أن ذويهم خرجوا في رحلة صيد بالمياه الإقليمية جنوب البحر الأحمر، أمام سواحل حلايب وشلاتين وأبورماد وتم فقد الاتصال بهم وتمكنت دورية سودانية من ضبط مراكب الصيد والصيادين واقتيادهم إلى أحد مكاتب الحدود للتحقيق معهم.