نظمت السفارة المصرية في فيينا أمسية ثقافية وحفل استقبال في مقر السفارة بمناسبة زيارة الروائية المصرية، سلوى بكر، إلى النمسا، وذلك في إطار برنامج لتعزيز التعاون الثقافي العربي/النمساوي بالتعاون مع مجموعة عمل «حوار الثقافات» في وزارة الخارجية النمساوية.
وشارك في الأمسية الثقافية عدد من ممثلي وزارة الخارجية النمساوية، وبالأخص من مجموعة عمل «حوار الثقافات»، وعدد من المسئولين النمساويين المعنيين بالموضوعات الأدبية والإعلامية، بالإضافة إلى عدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب المعتمدين لدى النمسا، ورموز الجالية المصرية والعربية والصحفيين والإعلاميين المهتمين بشتى أنواع الأدب والفنون في النمسا، حيث شهدت الأمسية الثقافية قيام الروائية، سلوى بكر، بتقديم عرض لأبرز أعمالها الأدبية المختلفة، وإلقاء الضوء على مشوارها الفني الطويل، وكذا تناول سبل تعزيز التعاون والروابط الثقافية بين البلدين وبين العالم العربي والنمسا.
عكست المناقشات التي دارت خلال الأمسية، والأسئلة التي ألقاها الحضور على الروائية المصرية، اهتماماً كبيراً بتطور الحياة الأدبية والفنية في مصر، وبالأخص ارتباطاً بالتطورات السياسية التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، وكذا بموضوعات أوضاع المرأة في مصر والعالم العربي، وأبرز المشاكل الاجتماعية في العالم العربي، وكذلك تعزيز التواصل الثقافي ما بين مصر والنمسا، من خلال تعزيز حركة ترجمة الأعمال الأدبية والروائية المختلفة.
وقد قام السفير المصري لدى النمسا، خالد شمعة، بإلقاء كلمة موجزة خلال الحدث أعرب خلالها عن تطلع السفارة الدائم لدفع وتعزيز أواصر العلاقات الثقافية بين مصر والنمسا، وعن التقدير الكبير لدور وأعمال الروائية المصرية في نشر الأدب والرواية المصرية بالخارج في ضوء ترجمة عدد من أعمالها للغات مختلفة، كما تطرق إلى التطورات التي شهدها المجتمع المصري مؤخراً على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، والتي تنعكس بشكل كبير على الأدب المصري بمختلف صوره.