ذكرت وكالة الأنباء البحرينية، مساء الجمعة، أن المعلومات الأولية من حادث تفجير قرية كرانة الارهابي تشير إلى ان المواد المستخدمة في التفجير مشابهة للمواد التي تم ضبطها واعتراضها في عرض البحر خلال عملية إحباط تهريب مواد متفجرة شديدة الخطورة وأسلحة لها علاقة بإيران.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت يوم الجمعة عبر حسابها الخاص في (تويتر) عن «استشهاد رجل أمن إثر التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية كرانة وان التفجير الإرهابي اسفر كذلك عن إصابة 4 من رجال الأمن أحدهم إصابته بليغة وان مواطنا وزوجته أصيبا أثناء مرورهما قرب موقع الإنفجار بالإضافة لإصابة طفل كان برفقة ذويه».
ونقلت وكالة الانباء البحرينية عن وزارة الداخلية القول إن «عمليات البحث والتحري التي تم مباشرتها فور تفجير كرانة الإرهابي، اسفرت عن القبض على عدد من المشتبه بهم». وقالت وزارة الداخلية في يوم 25 تموز/يوليو 2015 الماضي، إنها أحبطت عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة، وكشفت في بيانها أن أحد المقبوض عليهم كان قد تلقى تدريبات عسكرية في إيران، وأنه والمتهم الثاني اعترفا بالتنسيق مع إيرانيين لاستلام 4 حقائب في عرض البحر من قارب على متنه شخصان، وبعد ذلك تحرك قارب المقبوض عليهما باتجاه مملكة البحرين.
وأكدت الوزارة أن المقبوض عليهم أقروا في أقوالهم بتورطهم في عمليتي تهريب سابقتين (الأولى في نهاية العام 2013 والثانية في بداية العام 2014 من خلال قيامهم برحلات صيد، ومن ثم نقل المواد المتفجرة والأسلحة من قوارب إيرانية.