x

رئيس «تنشيط السياحة» لـ«المصرى اليوم»: توقيع عقد «الترويج لمصر» الأسبوع المقبل

السبت 29-08-2015 12:17 | كتب: هشام شوقي |
سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة يتحدث لـ«المصري اليوم» سامى محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة يتحدث لـ«المصري اليوم» تصوير : محمد هشام

أكد سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الهيئة توقع، خلال الأسبوع الجارى، عقد الترويج للمقصد السياحى المصرى، مع شركة «جى دبليو تى»، موضحاً أن الهيئة ستختار شركة وسيطة متخصصة فى تقييم أثر الحملات على جذب الحركة.

وقال، فى حوار مع «المصرى اليوم»، إن السياحة الروسية تراجعت بنسبة 5%، وتراجع عدد الليالى السياحية العربية بنسبة 8%.. وإلى نص الحوار:

■ متى يتم التوقيع مع شركة «جى دبليو تى»، وما آلية تقييم عملها؟

- تلقت الشركة بالفعل مستند إسناد المناقصة، الأسبوع الماضى، عقب إعلان النتيجة، وستوقع الهيئة العقد مع الشركة، خلال الأسبوع الجارى، حتى نتمكن من الانطلاق سريعاً فى الترويج لمصر، أما فيما يخص تقييم أداء الشركة، فلدينا الشق الأول من خلال اختيار شركة وسيطة لتقييم أثر الحملة الترويجية على حركة التدفقات السياحية الوافدة إلى المقصد المصرى، والأمر الثانى من خلال تقييم المكاتب الخارجية أيضا لحملات الشركة التى تجرى فى 27 سوقا مصدرة لحركة السياحة إلى مصر.

■ هل يمكن أن تعوض السياحة الداخلية نسبة التراجع فى السياحة الدولية؟

- لا يمكن لحركة السياحة الداخلية أن تكون بديلا للسياحة الدولية، لأنها مصدر رئيسى للعملة الصعبة، ولكن لا يعنى ذلك إهمال السياحة الداخلية، لأن المصريين كان لهم دور بارز فى تعويض جانب من انخفاض الحركة، من حيث تشغيل جزء مهم من الفنادق فى أعقاب الثورة، ولدينا مجموعة مبادرات لتنميتها، بهدف تحريك الوضع، خاصة بالنسبة للسياحة الثقافية.

■ لماذا تراجع معدل متوسط الليالى السياحية بالنسبة للسائح العربى، رغم زيادة التدفق؟

- بالفعل تراجع معدل الليالى السياحية العربية فى النصف الأول من عام 2015 من متوسط إقامة 15 يوماً إلى 7.5، رغم أن هناك زيادة فى معدلات السياحة العربية الوافدة إلى مصر بنسبة 19%، ويعود ذلك إلى أن هناك بعض الأحداث التى تقع فى مصر تتعلق بحوادث تفجير تترك آثارها على قرار السائح فى المدة التى يقضيها فى مصر، فهو يأخذ قرار الرحلة إلى مصر، وفى الوقت نفسه يقلل من فترة الإقامة.

■ ماذا عن تقييمك لموقف حركة السياحة الوافدة من روسيا؟

- أعتقد أن الوضع خلال النصف الأول من عام 2015 أفضل بكثير من التوقعات التى كانت لدينا، حيث إن توقعات الوزارة والهيئة كانت تصب فى انخفاض لا يقل عن 35%، بسبب أزمة الروبل، بينما الواقع أن حجم السياحة الروسية تراجع بنسبة 5%، وهو أمر جيد جداً، ولدينا توقع بتراجع ذلك الانخفاض مع نهاية العام الجارى.

■ ماذا عن أزمة التدريب وتأثيرها على القطاع السياحى؟

- ضع ألف خط تحت ملف التعليم الفنى إذا كانت لدينا رغبة فى تطوير القطاع السياحى فيما يتعلق بأداء العمالة فيه، يجب أن نفكر بطريقة محمد على الذى كان يرسل البعثات للخارج، ثم تعود لتنقل خبراتها الجادة لباقى المصريين، وهو ما نحتاجه حالياً حتى نستطيع تطوير أداء العمالة فى القطاع السياحى، لأنها بالفعل صاحبة تأثير قوى فى عودة السائح أو هروبه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية