أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الدين الإسلامي هو دين السلام والأمن والأمان، وأن بعض أعداء الدين من الجماعات الإرهابية الضالة قامت بقلب الحقائق وتشويه صورة الإسلام أمام دول العالم وتحويله من دين الأمن والأمان إلى القتل والترهيب، ومن البناء والتعمير إلى الهدم والتخريب.
وقال وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بمسجد ناصر ببنها ضمن احتفالات محافظة القليوبية بعيدها القومي بحضور المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإقليم، واللواء سعيد شلبي مدير الأمن، والشيخ صبري دويدار وكيل وزارة الأوقاف وبعض الأجهزة التنفيذية، إن ديننا هو دين الحضارة والطهارة ويحثنا دائما على النظافة والجمال والحفاظ على البيئة من جميع عوامل التلوث.
وأكد خلال خطبته التي كانت تحت عنوان «النظافة وأهميتها للفرد والمجتمع»، أن الإسلام نهى عن الأذى وعن كل ألوان الفساد والإفساد والتقرب من العمل الصالح في كل نواحي الحياة من بناء وتعمير، مشيرًا إلى أن الإسلام سلوك نحيا به بين الناس لننشر بينهم كل مظاهر الحضارة والرقي، ورغم ذلك فالدين الإسلامي يُظلم الآن من بعض أبنائه وأعدائه بقلب الحقائق وخروجه عن مساره، مؤكدًا أن مصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام.
وطالب وزير الأوقاف جميع المؤسسات والهيئات الحكومية بالاهتمام بالنظافة والتعاون مع بعض الدول التي نجحت في حل مشكلة القمامة وفصلها من المنبع، واستخراج بعض الصناعات والوقود لخدمة المجتمع.