انطلق، الجمعة، في الصخيرات المغربية، اليوم الثاني من الحوار السياسي الليبي، الذي تشرف عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم، بغياب المؤتمر الوطني العام في طرابلس، غرب ليبيا.
وشهد الاجتماع الذي ترأسه، برناردينو ليون، المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، حضور جميع أطراف الحوار، باستثناء المؤتمر الوطني الليبي العام، حيث حضر أعضاء عن وفد برلمان طبرق، شرق ليبيا، ووفد يمثل النواب المقاطعين لجلساته، وآخر يمثل المستقلين.
وقال مسؤول أممي إن اللقاء سيتطرق إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، معتبرا أن الاجتماع سيتطرق لملاحق الاتفاق السياسي، خصوصا ملحق تشكيل الحكومة، والترتيبات الأمنية، والمجلس الأعلى للدولة.
وانطلقت في الصخيرات جولة جديدة للحوار السياسي الليبي الذي تشرف عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رغم غياب المؤتمر الوطني العام.
كان بيان أصدرته بعثة الأمم إلى ليبيا، قد أفاد بأن «المؤتمر الوطني العام، أبلغ البعثة أن فريقه لن يحضر جلسة المباحثات المنعقدة في الصخيرات، وأنه بحاجة لإعادة ترتيب الفريق المفاوض التابع له، بعد استقالة عضويْن من أعضائه».
وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس نواب طبرق، ومقرها مدينة البيضاء (شرق)، وحكومة «الإنقاذ»، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، ومقرها طرابلس (غرب).