ذكرت صحيفة «النهار» اللبنانية أن الموقوف لدى السلطات اللبنانية أحمد الأسير قد اعترف خلال التحقيقات معه باشتراك مجموعته في المعارك بين المسلحين السلفيين بمنطقة باب التبانة والمسلحين العلويين في منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية بطرابلس شمال لبنان خلال فترة هروبه من العدالة العامين الماضيين.
ووفقًا للصحيفة فقد اعترف «الأسير» بتمويله مجموعة خالد حبلص المسلحة في شمال لبنان، واشتراك أفراد من مجموعته في كمين مسلح في منطقة بحنين استهدف عناصر الجيش اللبناني وأدى إلى سقوط ضحايا.
وأوضحت الصحيفة أن معلومات أولية أشارت إلى أن «الأسير» كشف في التحقيق الأولي معه عن مصادر تمويله وتحدث عن ثلاثة أشخاص تولوا عملية مدّه بالمال منذ عام 2012 لشراء الأسلحة وهم لبنانيان وفلسطيني.
ولفت «الأسير» إلى أنه أقام في الفترة الأخيرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، واستمر خلال إقامته في المخيم في قطع علاقته بالمطرب المعتزل فضل شاكر الذي يقيم في منزل في تعمير عين الحلوة جراء خلاف نشأ بينهما قبل شهرين من أحداث عبرا (التي قضى فيها الجيش اللبناني على مجموعة الأسير المسلحة خلال الصيف قبل الماضي).
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك معلومات تفيد بأن «الأسير» كان يخطط لتنفيذه جرائم اغتيال عبر 4 مجموعات له في صيدا على أن يكون التنفيذ بعد رأس السنة وبينهم الشيخ ماهر حمود (شيخ سني مقرب من حزب الله) ومسؤول حزب الله في صيدا، ولم يحدّد الطريقة التي كان سيتمّ فيها تنفيذ مخطّطه.