جنود الجيش التركي يحرسون الحدود التركية رالسورية، بينما الدخان يتصاعد من مدينة كوباني السورية، نتيجة القتال بين الجيش الحر وميليشيات تنظيم داعش، 27 يونيو 2015
تصوير :
رويترز
انتزع تنظيم «داعش» أراضي جديدة من أيدي مقاتلين معارضين في شمال سوريا ليتقدم في منطقة تعتزم تركيا والولايات المتحدة أن تفتحا فيها جبهة جديدة ضد التنظيم المتشدد بالتنسيق مع جماعات معارضة هناك.
أخبار متعلقة
وقال التنظيم والمرصد السوري لحقوق الإنسان إنه انتزع السيطرة على عدة قرى فيما يكثف هجومه في محافظة حلب بشمال سوريا في ضربة لمقاتلين معارضين آخرين من المرجح أن يتعاونوا مع أنقرة وواشنطن في أي حملة عسكرية برية.
وقال قائد بجماعة معارضة تقاتل «داعش» في المنطقة إن هجمات مكثفة بدأت الليلة الماضية وإنه بحلول صباح الخميس كان مقاتلو التنظيم قد طوقوا بلدة مارع التي تسيطر عليها المعارضة على بعد حوالي 20 كيلومترا من الحدود التركية.
وقال قائد آخر من المعارضة يقاتل التنظيم إن رجاله يحاربون لمنع المتشددين من السيطرة على مارع في اشتباكات أودت بحياة أكثر من 20 مسلحا من كل جانب.
وأضاف أن التنظيم استخدم «غازات سامة» خلال قصف البلدة.
كانت منظمة أطباء بلا حدود الدولية الخيرية قالت، الثلاثاء، إنها عالجت أسرة سورية من مارع تعاني من أعراض التعرض لمواد كيماوية.
وقال مقاتل بالمعارضة المسلحة: «إذا ما واصل (التنظيم) تقدمه يمكن أن يسقط الريف الشمالي لحلب». وأضاف: «إذا سقطت مارع فهذا يعني سقوط رمز مهم للجماعات التي تقاتل داعش».
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع الحرب من مقره في لندن أن التنظيم انتزع السيطرة على خمس قرى، بينها قريتان، قرب الحدود التركية من قوات معارضة أخرى.
