رحّبت قيادات عمالية بمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى الجانب الروسى بتطوير قطاعى الصناعة والتجارة، باعتبارهما قاطرة النمو الاقتصادى للوطن، مشيرين إلى أنه كان مقرراً أن يعمل الروس على تطوير المجمعات الصناعية الكبيرة، فى الفترة الماضية، منها شركة الحديد والصلب بحلوان، إلا أن الأمر لم يكتمل.
قال مجدى البدوى، القيادى العمالى، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن الجانب الروسى اتفق مسبقاً على تطوير قلعة الحديد والصلب بحلوان، وتم بالفعل عمل حصر شامل لها، حيث كان مقرراًَ أن تتكلف نحو 6 مليارات جنيه إلا أن الأمر لم يكتمل، ربما لغياب السيولة وقتها.
وأضاف أن مطالبة الرئيس بتطوير شركات القطاع العام تعد خطوة إيجابية كبيرة نحو النهوض بالصناعات الوطنية الكبيرة، التى هُمّشت على مدار العقود الأخيرة، مشيراً إلى أن هناك مخططاً آخر لتطوير شركات قطاع الأعمال، خاصة قطاع الغزل والنسيج، الذى يكلف الدولة 90 مليون جنيه أجوراً شهرياً.
وقال صبحى بدير، القيادى العمالى بالشركة، إن حجم الخسائر العام الماضى وصل إلى حوالى 544 مليون جنيه، خلال 9 أشهر، لافتًا إلى أن الشركة لا تأخذ دعماً مباشراً من الدولة، وما هو مسموح فى الوقت الراهن الاقتراض من البنوك بضمانات حكومية، لتغطية أجور العاملين بالشركة، وبناءً عليه يجب الإسراع فى تنفيذ مطالب الرئيس لإنقاذ الصناعة من الدمار.