تكدس الركاب في أحد صالات مطار القاهرة الدولي 6 أكتوبر 2011، بسبب التباطؤ الشديد في حركة الطيران؛ نتيجة لإضراب العاملين، ومهندسي الصيانة، بعد قرار وزير الطيران بزيادة حوافز المهندسين إلى 3 آلاف جنيه والعاملين إلى ألف جنيه فقط.
تصوير :
اخبار
شهد مطار القاهرة الدولي، صباح الخميس، حالة من الارتباك، بسبب تعطل نظام الجوازات، ما أدى إلى تكدس الرحلات، فختم الضباط جوازات المسافرين وانتظروا حتى إصلاح السيستم، وجرى الكشف عن جميع المسافرين، والتأكد من سلامة جميع الإجراءات.
أخبار متعلقة
وقال مسؤول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، في بيان، إن «عطلًا فنيًا طارئًا أصاب نظام الحاسب الآلى الخاص بجوازات مطار القاهرة، ما تسبب في تأخر عدد من رحلات الطيران صباح الخميس»، موضحًا أنه عاد العمل بالنظام عقب إتمام إصلاحه بمعرفة مهندسي شركة الصيانة.
واعتبرت مصادر أن الأعطال الفنية أو المعلوماتية تتكرر في كل المطارات الدولية.
وترصد «المصري اليوم» أبرز الأعطال التي شهدتها العديد من المطارات في بعض الدول.
مطار الملك عبدالعزيز
في 16 إبريل 2011، شهدت جدة عطلًا في إحدى دوائر الاتصالات الخاصة بالجوازات، ما أدى إلى تعطل حركة القادمين والمغادرين عبر الصالة الشمالية لمطار الملك عبدالعزيز، الأمر الذي زاد من تكدس المسافرين عبر المطار.
وأوضح الرائد محمد عبدالله الحسين، المتحدث الإعلامي في جوازات منطقة مكة المكرمة، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن عطلا أصاب دوائر الاتصالات تسبب في تعطل النظام لمدة ساعة ونصف الساعة، تم إصلاحه ومعالجة الأمر خلال هذه الفترة، وبادرت الجوازات بإنهاء كل الإجراءات في حينه.
عادل محمد الجهني، أحد الركاب القادمين في رحلة طيران الخليج القادمة من لندن عن طريق البحرين، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه وصل إلى المطار في الثانية عشرة ظهرًا، وانتظر مع القادمين في صالات المطار حتى الرابعة والنصف عصرًا، في انتظار إنهاء إجراءاتهم من قبل جوازات المطار، بسبب تعطل النظام طوال تلك الفترة وسط تكدس الرحلات القادمة.
جوازات الملك خالد
وفي 25 أغسطس 2013، تسبب عطل في نظام جوازات جسر الملك فهد، في تأخير المسافرين ساعتين، حيث أعلنت سلطات المطار أن عطلًا في نظام العمل بالجوازات والجمارك المرتبط بمركز المعلومات الوطني لنحو ساعة أدى إلى تكدّس المسافرين لنحو ساعتين في جسر الملك فهد، وذلك في الإجازة التي تسبق عودة آلاف المعلمين إلى العمل، فيما دفعت طوابير الانتظار التي وصلت إلى مواقف المطاعم مئات المسافرين إلى العودة أدراجهم مخافة أن يطول الانتظار.
وقالت صحيفة «الحياة» اللندنية، في تعليقها على الواقعة: «هذا هو العطل الرابع للنظام في شهر واحد، إذ شهدت أيام العيد ثلاثة أعطالًا مشابهة استمر كل منها نحو ساعة، وفي جميع المنافذ الحدودية في المنطقة الشرقية، تم بعدها إنهاء إجراءات المسافرين يدويًا».
وقال المسافرون، إن الجمارك في المغادرة وزعوا الكروت القديمة التي كانت تستخدم عند افتتاح الجسر، وتوزع يدويًا على المسافرين لتعبئتها، وإن موظفي الجمارك أوقفوا السيارات المغادرة التي لديها تفويض آلي، وخيّروا أصحابها بين الانتظار إلى حين إصلاح عطل النظام، أو العودة إلى المملكة.
مطار شيكاغو
وفي منتصف 2014، توقفت حركة الطيران في مطارات مدينة شيكاغو لنحو 3 ساعات، واضطرت شركات الطيران إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية على خلفية تصاعد دخان في مركز لمراقبة الرحلات الجوية.
وأشار متحدث باسم إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية إلى أن «حركة الطيران أوقفت في مطار أوهير الدولي ومطار ميدواي بعد أن اضطر العمال لإخلاء مركز المراقبة الجوية التابع لإدارة الطيران الاتحادية في ضاحية إلغين في شيكاغو وسط الولايات المتحدة»، مضيفًا أن سبب الدخان المتصاعد كان محركًا معطوبًا في نظام التدفئة والتهوية والتكييف ولكن لم يحدث حريق.
وجرى إلغاء نحو 700 رحلة في مطارات شيكاغو، واستُؤنف عدد محدود من رحلات الوصول والمغادرة بعد أكثر من ثلاث ساعات على الحادث.
مطار الملك خالد
وفي 17 يوليو من نفس العام، تسبب عطل في نظام مراقبة المنافذ الحدودية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض في أول أيام عيد الفطر المبارك في تأخير 12 رحلة دولية عن موعدها، ما نتج عنه استياء كبيرًا وسط المسافرين الذين تأخروا في المطار لساعات.
وأصدرت إدارة المطار بيانًا، أكدت فيه أن سبب العطل هو انقطاع في شبكة نقل المعلومات، أدى إلى خروج نظام مراقبة المنافذ الحدودية عن الخدمة، ونتج عنه تعذر إنهاء إجراءات المسافرين لدى الجوازات، وسبق صدور البيان لغط كبير حول سبب العطل بعدما ذكرت هيئة الطيران المدني في حسابها على «تويتر»، أن ما حدث كان نتيجة لعطل في شبكة نقل المعلومات الخاصة بشبكة شركة الاتصالات السعودية، لكن شركة الاتصالات أصدرت بيانًا نفت فيه ذلك، وأيدها في ذلك البيان الصادر من المطار نفسه.
مطار هيثرو
وفي 13 ديسمبر 2014، تسبب عطل فني في إلغاء 38 رحلة في مطار هيثرو، حيث أعلن مصدر في الملاحة الجوية البريطانية، أن 38 رحلة ألغيت في مطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك ضمن تداعيات تعطل أحد الأنظمة المعلوماتية الذي استمر لعدة ساعات.
وقال متحدث باسم المطار، إن رحلات أخرى قد تلغى، لكنه أكد أن الوضع سيعود إلى طبيعته بعد التاسعة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي، ودعا المتحدث المسافرين إلى التواصل مع شركات الطيران للتأكد من مواعيد رحلاتهم.
الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا
وفي 15 ديسمبر من نفس العام، عادت حركة الملاحة الجوية على الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة إلى طبيعتها بشكل بطيء بعد عدة ساعات من حدوث عطل معلوماتي في المراقبة الجوية أدى إلى تأخير مئات الرحلات.
وأعلنت سلطة الطيران المدني الأمريكية، في تغريدة على موقع «تويتر»، أن نظام المعالجة الآلية شهد مشاكل في وقت سابق من اليوم وعاد الآن إلى العمل.
كان تأخيرٌ كبيرٌ طرأ على رحلات الطيران من مطارات الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة بسبب عطل معلوماتي في المراقبة، حسب السلطات المسؤولة، وقالت سلطة الطيران المدني، إنها رصدت مشكلة في مركز مراقبة الملاحة الجوية في ليسبورغ بفرجينيا.
مطار قرطاج الدولي
وفي 24 أغسطس الجاري، شهد مطار قرطاج الدولي بتونس حالة من الفوضى، إثر تعطل بعض الرحلات نتيجة وجود خلل في نظام التسجيل.
وأدى هذا الخلل إلى تعطل الرحلات بالمطار لوقت طويل، في حين أبدى المسافرون تذمرهم من هذا العطل ومن طول الانتظار، وقال أحد المسافرين، إن عملية التسجيل تعطلت منذ السابعة صباحًا.
