x

مجلس الوزراء يضع رحيل «20 شخصية مصرية» فى قائمة أسوأ أحداث 2008.. ومؤرخون يصفونه بـ«عام الحزن»

السبت 03-01-2009 00:00 |

رصد مجلس الوزراء، فى بيان له، العديد من الأحداث التى وصفها بـ«المؤسفة» فى عام 2008، وركز الرصد على عشرين شخصية مهمة فقدتها مصر خلال العام المنقضى، كان فى مقدمتهم المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة، وزير الدفاع الأسبق، والدكتور عزيز صدقى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور مصطفى خليل، رئيس مجلس الوزراء الأسبق،

والدكتور صوفى أبوطالب، رئيس مجلس الشعب الأسبق ورئيس الجمهورية عقب مقتل الرئيس السادات، والمستشار السيد نوفل، رئيس مجلس الدولة، وفوزى عبدالحافظ، سكرتير الرئيس السادات الأسبق، والفريق أول يوسف صبرى أبوطالب، وزير الدفاع الأسبق، والدكتور مصطفى كمال حلمى رئيس مجلس الشورى الأسبق،

والمؤرخ يونان لبيب رزق، والمؤرخ رؤوف عباس، والكاتب الكبير والإعلامى مجدى مهنا، والناقد رجاء النقاش، والكاتب الصحفى صلاح الدين حافظ، والكاتب والمؤرخ جمال بدوى، وكامل زهيرى، نقيب الصحفيين الأسبق، والدكتور عبدالوهاب المسيرى، المفكر الإسلامى. زعيم حركة كفاية، والمهندس مشهور أحمد مشهور، رئيس هيئة قناة السويس الأسبق،

والمهندس إبراهيم شكرى، رئيس حزب العمل المجمد، والدكتور كمال إسماعيل، أشهر مصمم معمارى، والمخرج العالمى يوسف شاهين، والسباح العالمى عبداللطيف أبوهيف.

وعلق الدكتور محمد الجوادى، المؤرخ السياسى، على عام 2008 قائلاً: «إنه عام الحزن، حيث شهد رحيل العديد من الشخصيات المهمة فى مصر، منهم من اهتم الناس بذكرهم، ومنهم من لم يوَّف حقه، كالدكتور كمال الدسوقى، عميد علماء علم النفس ومؤسسة كلية التربية»، مشيراً إلى أن «رحيلهم قد يترك فراغاً كبيراً بالحياة العامة، لكنه لن يؤثر على مسيرة الحياة، لأن مصر دائماً تخرج العلماء».

وشبه الجوادى عام 2008 بعام 1996، الذى شهد أيضاً رحيل العديد من الرموز والشخصيات المهمة، أمثال الإمام محمد الغزالى والشيخ جاد الحق على جاد الحق، والشيخ خالد محمد خالد وأحمد بهاء الدين وغيرهم.

وقال عن الدكتور صوفى أبوطالب إنه «نموذجاً للأكاديمى المتمرس الذى أرسى القواعد الدستورية، ونقل المفاهيم الليبرالية إلى ممارسات برلمانية»، ووصف الجوادى المشير عبدالحليم أبوغزالة بأنه «ضرب مثلاً رائعاً فى تغيير وجه الحياة العسكرية من خلال العديد من الأعمال المهمة، كما أنه ساهم فى تخطيط وتأسيس شوارع كاملة بالقاهرة وذلك من خلال مشروع مساكن ضباط القوات المسلحة».

وقال عن يوسف صبرى أبوطالب «إنه لولا وجوده محافظاً للقاهرة لما تم إنشاء مترو الأنفاق أو التخطيط له».

أما المؤرخ عاصم الدسوقى، فوصف عام 2008 بأنه «الأسوأ» خلال العقد الأخير، خاصة من ناحية خسارة الكفاءات، قائلاً: إنه بالرغم من هذا إلا أن كل عام يأتى على مصر يكون دائماً أسوأ من العام الذى يسبقه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية