دعت حركة «المقاومة الإسلامية»، «حماس»، الخميس، الفصائل الفلسطينية، إلى عدم المشاركة في جلسة «المجلس الوطني الفلسطيني» المقرر عقدها، في منتصف سبتمبر المقبل.
وقالت الحركة، في بيان: «ندعو كل الفصائل الفلسطينية إلى عدم التورط في هذا العبث، الذي يهدد الوحدة والمصالح الفلسطينية».
ووصفت الحركة الدعوة لعقد المجلس الوطني بأنه «انقلاب» على الاتفاقيات الوطنية، و«إصرار على سياسة التفرد في القرار، وإدارة الظهر للتوافق الوطني وفق البيان».
وحمّلت «حماس»، قيادة حركة «فتح» المسؤولية عَن التداعيات المترتبة على هذه الخطوة.
كان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، أعلن في حديث للإذاعة الفلسطينية، الخميس، أنه عقد، الأربعاء، اجتماعا مطولاً مع الرئيس محمود عباس في عمان واتفقا على عقد جلسة عادية للمجلس، في 15 سبتمبر المقبل، في رام الله.
وسبق أن أعلن الرئيس عباس، في 24 أغسطس أنه قدم استقالته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مع آخرين من أعضائها، في خطوة فسرها المراقبون على أنها وسيلة لتبرير عقد اجتماع للمجلس الوطني، حسبما ينص قانون منظمة التحرير.
والمجلس الوطني هو بمثابة برلمان منظمة التحرير، ويضم ممثلين عن الشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين، وقد تأسس 1948، ولم يعقد منذ 1996 أي دورة عادية، وهو أعلى سلطة تمثل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.