x

وكيل «أوقاف الإسكندرية»: اعتزمت الترشح للبرلمان

الخميس 27-08-2015 11:35 | كتب: رجب رمضان |
كلمة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف خلال مؤتمر تجديد الخطاب الديني، والذي عقد بحضور عدد من رجال الدين والمفكرين والفنانين كلمة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف خلال مؤتمر تجديد الخطاب الديني، والذي عقد بحضور عدد من رجال الدين والمفكرين والفنانين تصوير : بسمة فتحى

تصاعدت حدة الأزمة بين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف، والشيخ صبرى عباده وكيل وزارة الأوقاف في الإسكندرية، وكذا الشيخ محمد العجمي وكيل الوزارة بمحافظة أسيوط، بسبب إعلانهما الترشح لانتخابات مجلس النواب المقبل.

كانت الوزارة قد قررت إحالة وكيلى الوزارة بالإسكندرية وأسيوط إلى التحقيق لخروجهما على الواجب الوظيفى.

وقال الشيخ صبرى عباده إنه اعتزم الترشح في الانتخابات المقبلة وتقدم بأوراق ترشحه وتم قبولها من قبل اللجنة العليا للانتخابات عن دائرة ابو كبير بمحافظة الشرقية، وأنه سيحصل على رمز الصقر مثلما حدث في المرة الأولى، مشيراً إلى أنه حال إعلان الكشوف النهائية من قبل اللجنة باعتماد المرشحين سيتقدم بأجازة من منصبه وفقاً لما حدده القانون وليس وفقاً لتصريحات وزارة الاوقاف.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «ما يثار حول خروجى على الواجب الوظيفى بسبب تصريحاتى في وسائل الاعلام ليس صحيحاً وليس مخالفاً للقانون، لأن الدستور المصرى في باب الحريات منه نص على أنه يحق لكل مواطن مصرى ابداء النقد والرأى في أي موضوعات عبر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، وما تحدثت عنه جاء وفقاً للدستور وليس مخالفة نهائياً كما تقول وزارة الأوقاف، وبالتالى لم أخرج على الواجب الوظيفى، ومارست حقى الدستورى والقانونى وفقاً لما كفله لى الدستور».

وناشد «عبادة» الرئيس عبدالفتاح السيسى والمهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزارة بالتدخل لما جاء على لسان المتحدث الرسمى لوزارة الأوقاف والموقع الالكترونى بتوعد أي قيادة تخرج على الواجب الوظيفى من وجهة نظرها، مشيراً إلى أن إقصاء القيادات الوسطية يعنى دعم التيار الإسلامى المتشدد وهدم الوسطية في مصر، في حين أن دعاة الوسطية يجب أن يمثلوا ويقدموا الصوت الوسطى الحر داخل البرلمان، مشيراً إلى أن تضييق الوزير يعنى إفساح المجال للتيار الدينى المتشدد للسيطرة على البرلمان المقبل.

وقال ان ما يحدث حالياً في وزارة الاوقاف يدل دلاله قطعية على أن هناك تحدى من جانبها ضد أبنائها، على الرغم من أن هذا لا يحدث في وزارات أخرى في مصر.

وتابع: «التهديد والتوعد الذي يمارسه وزير الأوقاف هدفه افساح المجال للتيار الدينى المتشدد وعدم صناعة قيادات شابة تخوض العمل السياسى بجانب الدين لتقديم الداعية المتميز الشامل الذي يستطيع العمل في أي حقل، وأن الفقة السياسى لابد أن ينتشر، لكن وزارة الأوقاف أصبحت بعيدة كل البعد عن تطوير الفتوى في هذة المرحلة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية