في الأيام القليلة السابقة وصل 7 ألاف لاجئ سوري إلى جزيرة «كوس» الصغيرة باليونان التي يسكنها الـ 33 ألف يوناني, مما أدى إلى بعض الإشتباكات بين اللاجئين والشرطة اليونانية أثناء عملية تسجيلهم في معسكرات الأمم المتحدة للاجئين.
تصوير :
وكالات
دعا مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس ووزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى إقامة مراكز استقبال وفرز بشكل عاجل لمواجهة التدفق المتزايد للمهاجرين واللاجئين إلى أوروبا.
أخبار متعلقة
ونقل راديو (سوا) الأمريكي، مساء الأربعاء، عن جوتيريس في ختام لقاء مع وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في جنيف قوله إن 293 ألف مهاجر ولاجئ حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط قضى منهم 2440 خلال رحلتهم، معتبرا أن مسألة المهاجرين تحديا جديا لأوروبا ولا بد من التحرك سريعا وبفاعلية لمواجهته.
وشدد على ضرورة تسريع وتفعيل القرارات التي اتخذها المجلس الأوروبي فيما يتعلق باستقبال وتسجيل المهاجرين وإقامة مراكز استقبال وفرز لهم.
وطالب جوتيريس المجتمع الدولي إلى إبداء انفتاح أكبر إزاء اللاجئين السوريين، مضيفا أن دعوة الأمم المتحدة لجمع الأموال الخاصة باللاجئين السوريين لم تجمع سوى 41 بالمائة من المبلغ المطلوب.
من جهته، شدد وزير الداخلية الفرنسي كازنوف على ضرورة إقامة مراكز استقبال وفرز مثلما قال أنطونيو جوتيريس تتيح التفرقة لدى عبور الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في اليونان وإيطاليا، بين من هو لاجئ إلى أوروبا ومن هو مهاجر لأسباب اقتصادية، والعمل على إعادة المهاجرين لأسباب اقتصادية إلى بلدانهم الأصلية.
وشدد وزير الداخلية الفرنسي أيضا على ضرورة «التشدد» إزاء المهربين والذين يعيشون على الاتجار بالبشر.
