استضافت الأعلاميتان مفيدة شيحة ومني عبدالغني مقدمتا برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» عبر فضائية سي بي سي، اشقاءهما في البرنامج فقد ظهر محمد شيحة شقيق مفيدة في كضيف مع الكاتبين مصطفي ومحمود بكري وكريم وإسلام حسن شحاتة في فقرة بعنوان«أنا وأخويا والغريب» وظهر شقيق مني عبدالغني عبر الاسكايب من المانيا.
وخلال البرنامج قال مصطفي بكري خلال لقاءه في البرنامج إنه نشأ في ظروف عادية بصعيد مصر، وله أخ أكبر لمحمود بكري، موضحا أنه رغم النشأة وسط القوانين الصارمة، ولكن كان لديهم ديموقراطية وقرار جماعي بينهم.
وأضاف «بكري»: «نحن ستة أولاد وبنتين، حاصلين على الدكتوراة، وعندما كنا نأكل يكون هناك سياسة الإيثار لديها، فلا تأكل إلا بعد أن تطعمنا، وهذا الحرص استمر حتى وفاتها، وفي 2003 تم القبض علينا أنا وأخي في قضية نشر، وأثناء ذهابنا لليمان طرة، وحدثتها بالهاتف، وقالت لي إنت فين يا محمد، لأن أسمي محمد ومصطفى هذا اسم والدي، وقالت (أنا حلمت الليلة إن إنت ومحمود في حتة مقفلوة وجوا مستشفى ونايمين في سريرين جنب بعض)».
وتابع: «دخلنا السجن ووجدنا أنفسنا بالفعل في سريرين بجانب بعض وعندما قمنا بعمل إضراب عن الطاعم، فوضعونا في زنزانة صغيرة لمدة 23 ساعة ونصف، ليستمر الاضراب 13 يوما، ودخلت الإضراب بدلا عن أخي، ولم أكل أو أشرب سوى الماء، وخسيت حينها 23 كيلو، ورغم أننا في القاهرة ألا أننا نذهب شهريا إلى البلد رغم وفاة والدتي، ولدينا دار أيتام في البلد، وعندما نذهب لا نأكل مع أمي، بل مع الأيتام، ونجلس وسطهم ونعلمهم ما تعلمناه من أبي وأمي، وفي عيد اليتم اشتريت 1920 قطعة ملابس في العيد لهؤلاء اليتامى، وهذا ما تعلمناه من أبي وأمي».
فيما قال كريم حسن شحاتة، نجل الكابتن حسن شحاتة، إنه يعشق كرة القدم منذ صغره، وكان يسافر معه حول العالم، موضحا أن والده حنين معه، ولكنه حنين أكثر مع شقيقه إسلام، لأن إسلام هو الأصغر.
وأوضح «شحاتة» :«أخي كان يلعب كرة ولم يستمر في اللعب، وعندما عمل في شركة البترول كان يريد دخول مجال التدريب، وكان مدرب مساعد في فريق الناشئين، وأريده أن يستمر في هذا المجال».