أكد استطلاع رأي أن الانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها أول نوفمبر المقبل، في تركيا، لن تحل الأزمة السياسية في البلاد لأن نتائجها ستخرج مشابهة كثيرا لانتخابات يونيو الماضي.
وأوضح الاستطلاع الذي نشره معهد «متروبول» التركي، الأربعاء، أن الفارق بين الأحزاب الأربعة التي تحظى بتمثيل برلماني لن يختلف كثيرا، فقد يعزز حزب «الشعوب الديمقراطي» الموالي للأكراد، الذي تمكن من الفوز بتمثيل برلماني للمرة الأولى خلال انتخابات يونيو، نتائجه بفارق طفيف من 13.1 إلى 14.7%، بينما ترتفع نتائج حزب «العدالة والتنمية» الحاكم من 40.9 إلى 41.7%.
وفي حالة تحقق هذه التنبؤات فلن يختلف توزيع المقاعد كثيرا ولن تساعد الانتخابات المبكرة في حل الأزمة السياسية في البلاد بعد أن عجزت الأحزاب عن تشكيل حكومة جديدة عقب انتخابات يونيو، التي فقد خلالها العدالة والتنمية الأغلبية المطلقة التي كان يحظى بها.