x

كيف يبدو شكل الأهلي الموسم المقبل؟

الثلاثاء 25-08-2015 20:45 | كتب: محمود سليم |
مران فريق الأهلي بحضور الجماهير مران فريق الأهلي بحضور الجماهير تصوير : فؤاد الجرنوسي

قام الأهلي بموسم انتقالات رائع، بعد موسم مخيب فشل فيه الفريق في الحصول على لقبه المفضل، درع الدوري.

وينتظر جمهور الأهلي، مديرًا فنيًا أجنبيًا، سيأتي بطريقة وفلسفة جديدة باستخدام اللاعبين المتواجدين، في هذا التقرير نحاول توقع الطرق المثلى بالنسبة للاعبي الأهلي.

هل سيطبق المدير الفني للفريق طريقة لعب واحدة أيًا كان الفريق يخوض لقاءه خارج مصر أو داخلها؟ وما هي طريقة اللعب الأنسب لهؤلاء اللاعبين؟ كيف يكون اللاعب عبدالله السعيد محور أسلوب وطرق لعب الفريق؟! كيف يستغل الثنائي الهجومي الأفريقي، إيفونا وأنطوي؟ كيف يدفع بصالح جمعة في الوسط وهناك غالي وعاشور وأحيانًا فتحي؟ هل من الممكن الدفع بأحمد فتحي في قلب الدفاع؟ ومتى يمكن ذلك؟ ماذا يفتقد الفريق؟ ومن سيكون الـkey player أو اللاعب المؤثر المحوري الموسم المقبل.

كلها تساؤلات تدور في أذهان كل عاشق أو متابع للفريق الأول بالنادي الأهلي في المرحلة الحالية التي يمر بها الفريق بعد خسارته بطولة الدوري للمرة الأولى منذ ما يقارب الـ10 سنوات، الفريق مازال في مرحلة الإحلال والتجديد خاصة بعد التدعيمات القوية استعدادًا للموسم المقبل.

في بداية عهد مانويل جوزيه مع الجيل الذهبي 2004-2005، كانت طريقة اللعب تختلف في ملعبه عن خارج ملعبه وأيضًا اختيار اللاعبين في بعض المراكز(بركات وإسلام الشاطر)، فكان الفريق يلعب في القاهرة 3-4-2-1، تريكة وبركات وأمامهم متعب، مباريات الزمالك تحديدًا قبل نهائي أفريقيا، أو 3-4-1-2 تريكة وأمامه أسامة حسني ومتعب مثل نهائي 2005 أمام النجم، وخارجها يلعب 5-2-2-1 تصبح فالدفاع 5-4-، إذًًا علينا الاستفادة من التجارب السابقة واللعب بطرق مختلفة حسب ظروف اللقاءات وليس طريقة لعب ثابتة.

الأهلي الآن يملك لاعبين يستطيع بهم اللعب بكافة طرق اللعب ولكن المُثلى هي 4-1-3-2 بهذا الشكل

مع الوضع في الاعتبار بعض التبديلات والتعديلات في المباريات المحلية المتوسطة أو الأفريقية في القاهرة، يشترك صالح جمعة بدلًا من حسام غالي لإراحته في ظل أن غالي يبلغ من العمر 34 عامًا، وليد سليمان ومؤمن زكريا بدلاء السعيد «إيفونا» ورمضان صبحي، عمرو جمال وعماد متعب بدلاء أنطوي وإيفونا أو أحدهما، وواحد من ثلاثي الوسط في حالة الاحتياج للضغط الهجومي على الخصم.

باسم على وأحمد فتحي ومحمد هاني يمكن التناوب بينهما في الظهير الأيمن حسب قوة الخصم الهجومية وأحيانًا يتم الاعتماد على فتحي بديلًا لحسام عاشور في حالة غيابه للإيقاف أو الإصابة، وأخرى سيتم الاعتماد على فتحي كقلب دفاع بجوار سعد سمير أو محمد نجيب في حالة غياب أحدهما وخاصة في المباريات التي تكون أمام خصم يدافع بالكامل من وسط ملعبه، في مواجهة فريق مثل الداخلية على سبيل المثال.

من الملاحظ أن لاعب واحد فقط في هذا التشكيل يمكنه أن يكون محور لتشكيل طرق لعب مختلفة، ليس «الجوكر» أحمد فتحي، ولكنه عبدالله السعيد في حالة تأخيره للخلف بعض الأمتار يصبح لاعب وسط ملعب ثالث وتقديمه أمتار أخرى يصبح صانع اللعب للفريق.

ومن المتوقع أن يكون عبدالله السعيد هو الـkey player اللاعب الذي يصنع الفارق حتى في ظل ابتعاد بعض من نجوم الفريق عن حالتهم الفنية الطبيعية، وثاني اللاعبين المتوقع تألقهم بشدة هو الصاعد بقوة رمضان صبحي، ثم الثنائي حسام عاشور وجون أنطوي.

اللاعب صالح جمعة لديه الإمكانات والمهارات لإثبات نفسه وأخذ مكانة أساسية ولكن كل ما عليه التدرب بقوة والقتال في الملعب وهو ما يرسخ في أذهان جمهور الأهلي اللقطات التي يُقاتل فيها أكثر من المهارات واللقطات الفنية.

أما الثنائي أحمد الشيخ ومحمد حمدي زكي فالفرصة ستكون صعبة للغاية لأخذ بعض الدقائق في بعض المباريات وعليهما أن يكونا جاهزين فنيًا وبدنيًا لانتهاز تلك الفرصة.

ما يفتقده الفريق حقًا هو الترابط بين لاعبيه أولًا، والانضباط الإداري ثانيًا، أما الاحتياجات الفنية فلدى الأهلي اللاعبين القادرين على تغطية كافة المراكز خاصة الدفاعية، بوجود الثنائي «الجوكر» شريف عبدالفضيل وأحمد فتحي، ولكن مطلوب مدير فني أجنبي مخضرم لتطويع تلك الإمكانيات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية