x

دار الإفتاء تحذر من محاولات «داعش» لمحو الذاكرة الأثرية والتاريخية بالمنطقة

الثلاثاء 25-08-2015 15:28 | كتب: أحمد البحيري |
مؤتمر صحفي للدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية مؤتمر صحفي للدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية تصوير : أيمن عارف

حذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية، التابع لدار الإفتاء، من ضياع الهوية الثقافية والكنوز الحضارية للأمة العربية والإسلامية، جراء جرائم تنظيم «داعش» الإرهابي، الذي دمر مؤخرا معبدبعل شمين بمدينة تدمر الأثرية السورية، والتي يسيطر عليها التنظيم منذ 20 مايو الماضي.

وأكد المرصد، في تقريره الثلاثاء، أن الكنوز الأثرية والتراث الثقافي والتاريخي لشعوب المنطقة بات في مهب الريح، جراء إقدام عناصر «داعش» التكفيرية على هدم وتدمير كل المعالم الأثرية والتاريخية في المنطقة، ولم يكتف التنظيم بالاعتداء على البشر، نحرا وحرقا وصلبا، بل امتدت سلسلة عملياته التخريبية لتطال تحف التاريخ وصروحه في أي منطقة تطأها أقدام عناصره.

وشدد المرصد على أن التخريب وطمس الهوية والثقافة، هي سياسة التنظيم في كل بقعة يطأها، سواء بالهدم أو التفجير، أو بالبيع والتهريب، حيث أسس تنظيم وزارة آثار، تمنح تراخيص للتنقيب عن آثار مقابل المال، من أجل نهب وتهريب الكنوز القديمة في المدن الأثرية العراقية والسورية الواقعة تحت سيطرتهم، حيث تم رصد أكثر من 1300 حفرة تنقيب عن الآثار في مملكة ماري السورية الأثرية، تم حفرها خلال الشهور الماضية.

ودعا المرصد إلى بذل كل الجهود وسلك كل الطرق للحفاظ على الهوية الثقافية والتراث التاريخي للأمة العربية ولشعوب المنطقة، ومواجهة هذه الهجمة الشرسة من قوى التخلف والتكفير الوافدة إلى المنطقة بأفكارها القاتلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية