رغم الحداد الذى أعلنته ساقية الصاوى على شهداء القصف الإسرائيلى لغزة، أقامت الساقية حفل رأس السنة الذى أحياه عازف العود العراقى نصير شمة، وربطت بين الحفل والحداد الذى أعلنته،
حيث تم إهداء عدد من المقطوعات لأرواح الشهداء، ووقف 560 من الحضور وموظفى الساقية دقيقة حداد بالشموع عند منتصف ليل أمس الأول، واستقبلوا الدقائق الأولى فى عام 2009 ليعلنوا رفضهم ما يحدث فى غزة وتوجيه رسالة للعدو الإسرائيلى.
وقال محمد الصاوى، مؤسس الساقية، لـ«المصرى اليوم»: دائماً نتبنى منهج مواجهة الفكر بالفكر والفن بالفن والعدوان ببناء الأمة بدلاً من الانسحاب، لذا كان إصرارنا على تنظيم الحفل فى موعده،
وتم تعديل برنامج الساقية لعام 2009 لنتبنى مشروعاً وضعنا له اسماً مبدئياً «التفوق على إسرائيل»، وهو خطة تستمر 10 أعوام، لأن العدو الإسرائيلى تفوق علينا بسبب تخطيطه لأكثر من 100 عام،
ونحن لم نعد فى حاجة إلى البحث عن بطل أو زعيم لأن الأمم المتفوقة لا تتوقف عند شخص يقودها وتصبح قوية بكيانها الداخلى، وهو ما أحرص عليه فى المشروع الذى نخطط له حالياً بهدف إعادة بناء المجتمع وتشجيعه على التفوق فى مختلف المجالات، من خلال عدد من الندوات والأنشطة المختلفة.