x

انقطاع الاتصالات بين الصيادين المحتجزين ببورسودان وأسرهم بالبحر الأحمر

الثلاثاء 25-08-2015 10:20 | كتب: محمد السيد سليمان |
صيادين صيادين تصوير : أحمد شاكر

أكد عدد من أهالي الصيادين المحتجزين ببورسودان أن الاتصالات انقطعت بينهم وبين أقاربهم من الصيادين منذ الأسبوع الماضي، وكشف الأهالي أنه لم يحدث أي تواصل بين الصيادين المحتجزين وبين مسؤولي السفارة المصرية بالخرطوم أو الخارجية المصرية، وأنهم يخشون من صدور أي أحكام ضد الصيادين في ظل عدم وجود أي اهتمام من السفارة أو وجود محامين يتابعون موقف الصيادين القانوني.

وأكد الأهالي أن آخر اتصال تم مع الصيادين الخميس الماضي، بعد نقلهم لأحد مراكز الاحتجاز الأمنية ببورسودان، فيما بدأت جهود شعبية من شيوخ القبائل من العبابدة والبشارية في التدخل مع السلطات السوادنية للإفراج عن الصيادين المصريين المحتجزين ببورسودان والسماح لهم بمغادرة المياه السودانية بمراكب الصيد الخاصة بهم وعدم إحالتهم لأي محاكمات.

وطالب أهالي الصيادين بتكليف محامين من جانب السفارة المصرية بالخرطوم وإرسال مندوب عنها للقاء المحتجزين، وتكليف محامٍ سوداني للدفاع عنهم أمام جهات التحقيق.

كان نحو 20 صيادًا من أبناء القصير وأبورماد قد احتجزتهم السلطات السودانية بالقرب من منطقة «أوسيف» على البحر الأحمر، الأحد الماضي، حيث أكد أهالي الصيادين أن ذويهم خرجوا في رحلة صيد بالمياه الإقليمية جنوب البحر الأحمر.

وأوضح الأهالي أن الصيادين خرجوا بالمراكب من ميناء القصير، في رحلة صيد أمام سواحل حلايب وشلاتين وأبورماد، وتم فقد الاتصال بهم وتمكنت دورية سودانية من ضبط مراكب الصيد والصيادين واقتيادهم إلى أحد مكاتب الحدود للتحقيق معهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية