x

خبيرة بالشؤون الروسية: اختيار موسكو لـ«نووي الضبعة» يمنع تكرار تدمير مفاعل العراق

الإثنين 24-08-2015 16:42 | كتب: محمد كامل |
الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين بقصر القبة، حيث تعقد جلسة مباحثات ومؤتمر صحفي بين الطرفين، 10 فبراير 2015. الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين بقصر القبة، حيث تعقد جلسة مباحثات ومؤتمر صحفي بين الطرفين، 10 فبراير 2015. تصوير : آخرون

قالت الدكتورة نورهان الشيخ، الخبيرة في الشؤون الروسية، الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن مصر بها عدد من أقسام الطاقة النووية في بعض كليات العلوم، وليست في حاجة لانشاء كلية جديدة متخصصة في الطاقة النووية، مشيرة إلى أنه على الدولة تفعيل هذه الأقسام، واختيار الطلاب المتميزين منهم وأرسالهم إلى روسيا لاعدادهم وتأهيل لقيادة المحطة النووية.

وأضافت «نورهان»، لـ«المصرى اليوم»، أن الفنيين والمهندسين العاملين يمكن تدريبهم وتأهيلهم على إدارة المحطة في روسيا، لافتة إلى أن الخبراء عليهم اختيار الطلاب المميزين وإرسالهم للحصول على الماجستير والدكتوراه في الطاقة النووية، مشددة على ضرورة إنشاء مصر قاعدة علمية واسعة كما هو الحال في إيران وإسرائيل، وليس مجرد كوادر فقط.

وأكدت الشيخ أن اختيار روسيا الأفضل لمصر من كافة الجوانب الأمنية والسياسية والاستراتيجية والتقنية، خاصة أن روسيا من أفضل دول العالم في مجال المفاعلات النووية ولها تجارب في بناء المفاعلات في الصين والهند، كما أن العرض الروسي الأفضل من حيث الضمانات والتسهيلات.

وأشارت إلى أن لجوء مصر لروسيا يضمن قدر من الحرية والأمن للمفاعل، خاصة أن الدول الأوروبية، خاصة أمريكا وفرنسا ترتبطات بعلاقات قوية بإسرائيل، ما يعنى أن المحطة النووية المصرية كانت ستكون مكشوفة لإسرائيل أولا بأول، ما يهدد بتكرار تجربة البرنامج العرقى الذي دمرته تل أبيب بناء على معلومات وافية تصلها من هذه الدول.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية