تعتبر منافسات عيد الأضحى هذا العام هى الأضعف منذ فترة طويلة بعد أن غاب عنها نجوم الشباك الكبار الذين كانوا يتسابقون لعرض أفلامهم فى هذا الموسم باعتباره أكبر المواسم السينمائية الآن، بل يعد هذا الموسم أقل قوة وشراسة على المستويين الفنى والجماهيرى وحتى شباك التذاكر مقارنة بموسم عيد الفطر الذى شهد تنوعا فى الأفلام وهو ما انعكس بشكل إيجابى على شباك التذاكر.
أخبار متعلقة
الأفلام التى استقر على عرضها خلال هذا الموسم حتى الآن وصلت إلى 4 أفلام بعد أن تأكد خروج ياسمين عبدالعزيز بفلميها «عصمت أبوشنب» وفيلم «الليلة الكبيرة» الذى قرر منتجه طرحه قبل العيد بأسبوعين أو تأجيله لإجازة نصف العام حتى يتيح الفرصة لباقى أفلامه.
يأتى فى صدارة الأفلام المعروضة والذى سيكون له الأولوية الكبرى والحظ الأوفر على شباك التذاكر فيلم «أهواك» لتامر حسنى والذى يعود به سينمائيا بعد غياب ما يقرب من 5 سنوات منذ أن قدم الجزء الثالث من سلسلة «عمر وسلمى»، ويعتبر تامر حسنى أحد نجوم الشباك فى السينما بعد أن نجحت معظم أفلامه فى تحقيق إيرادات متميزة، حيث يعتبر المطرب الوحيد فى جيله الذى تحقق أفلامه إيرادات كبيرة، ويشاركه البطولة غادة عادل ومحمود حميدة وأحمد مالك، وإخراج محمد سامى الذى تألق مؤخرا فى فيلم «ريجاتا».
الفيلم فكرة محمد سامى الذى سبق أن قدمه تامر حسنى لأول مرة سواء كمخرج كليبات أو سينمائيا من خلال الجزء الثالث من عمر وسلمى ومن إنتاج محمد السبكى. يراهن سامى هذه المرة على تقديم تامر بشكل مختلف عن أفلامه السابقة، حيث يجسد دور طبيب تجميل يعجب بإحدى الفتيات ويقرر الارتباط بها ولكن بعد أن يذهب لمقابلة والدتها يقرر تغيير مساره والارتباط بالأم والتى تقوم بدورها غادة عادل ولكنه يجد نفسه فى منافسة مع طليقها الذى يسعى للعودة إليها من جديد، الفيلم تم الانتهاء من تصوير معظم أحداثه، ومن المقرر أن تبدأ الدعاية الخاصة به خلال الأيام القليلة المقبلة.
ثانى الأفلام والذى ستتنافس بقوة خلال هذا الموسم فيلم «من ضهر راجل» لآسر ياسين والذى يعود به سينمائيا أيضا منذ أن عرض له فيلم «فرش وغطا»، ويشهد هذا الفيلم خلطة مختلفة هذه المرة لأنه يضم مجموعة متميزة من الممثلين ومنهم ياسمين رئيس ومحمود حميدة وليد فواز ومحمد لطفى وآخرين، كما أن العمل هو أول سيناريو سينمائى للسينارست محمد أمين راضى الذى حقق نجاحا تليفزيونيا من خلال مسلسلات «نيران صديقة» و«السبع وصايا» وأخيرا «العهد»، كما أنه يحمل توقيع المخرج كريم السبكى الذى سبق أن حقق نجاحا كبيرا مع محمد رمضان فى فيلم «قلب الأسد»، كلها عوامل تأتى فى صالح الفيلم كما أن اختلافه عن باقى الأفلام المعروضة لأنه الفيلم الأكشن الوحيد خلال الموسم، حيث تدور أحداثه حول شاب يحلم بأن يكون بطلا فى الملاكمة، ولكن بسبب الظروف المحيطة، وفشله فى العثور على فرصة عمل مناسبة يتحول إلى بلطجى، وقد انتهى كريم السبكى من تصوير معظم أحداث الفيلم ويتبقى له أيام قليلة على الانتهاء من الفيلم كاملا.
أما الحصان الأسود والذى يراهن عليه المنتج أحمد السبكى هذا الموسم هو فيلم «عيال حريفة» الذى يعكس خلطته الكاملة فى الأفلام من خلال مطرب شعبى وراقصة كما سبق أن حقق نجاحا كبيرا من خلال أفلام «شارع الهرم» و«عمر وسلوى» وغيرها من الأفلام التى حققت نجاحا كبيرا فى شباك التذاكر.
ويندرج فيلم عيال حريفة ضمن نوعية هذه الأفلام، حيث يشارك فى بطولته سعد الصغير ومحمود الليثى والمطربة الشعبية بوسى والراقصة صافينار ومحمد لطفى وبيومى فؤاد ونيرمين ماهر وسليمان عيد، وإخراج محمود سليم فى أول تجربة له، وقد استقر السبكى على هذا العنوان ليحل بديلا «عم الشاب والرياضة»، وتم الانتهاء مؤخرا من تسجيل 4 أغنيات، كما تم الانتهاء من تصوير معظم مشاهد الفيلم، حيث يبقى له يومان فقط على انتهاء التصوير بالكامل،
آخر الأفلام التى تقرر عرضها هو فيلم «4 كوتشينة» لأوكا وأوتيجا وشحتة كاريكا وهو الفيلم الذى تم الانتهاء من تصويره منذ ما يقرب من عام ونصف العام ولكن تم تأجيل عرضه إلى أكثر من مرة لاختيار الموسم المناسب، ويأتى هذا الفيلم كثانى تجربة تمثيلية للثلاثى بعد فيلم «8 %» الذى عرض منذ 4 سنوات تقريبا، ولم يحقق النجاح المتوقع.
وبهذه الأفلام تكتمل القائمة بشكل مؤقت لحين الإعلان عن مشاركة أفلام جديدة، حيث يوجد أكثر من فيلم قد تم الانتهاء من تصويرها ولم يعلن عنها بشكل نهائى، ومنها: «شارع محمد على» لغادة إبراهيم و«عمود فقرى» لعلا غانم و«خمس خمسات خمسة» لأحمد السعدنى.
