أصر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، على أن بلاده ستواصل المطالبة بالحصول على تعويضات نتيجة الاضرار التي لحقت بالسفارة البريطانية في طهران، بعد اجتياحها من قبل متظاهرين قبل أربع سنوات.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية، الأحد، على أن حكومة المملكة المتحدة سددت تكاليف إصلاح السفارة البريطانية في طهران دون ان تحصل على أي مقابل من الحكومة الإيرانية.
وافتتح فيليب هاموند مقر السفارة ورفع علم المملكة المتحدة، معلنا عودة التمثيل الدبلوماسي بين الدولتين، بعد تحسن العلاقات بين بريطانيا والغرب في اعقاب التوصل للاتفاق النووي.
وهاجم المتظاهرون مقر السفارة البريطاني والمجمع السكني الملحق به في نوفمبر 2011، وأشعلوا النيران فيها، بسبب العقوبات التي فرضتها بريطانيا على البلاد، ما حدا ببريطانيا إلى إغلاق السفارة الإيرانية في لندن وطرد دبلوماسييها.
وحمل وزير الخارجية في ذلك الوقت وليام هيج، النظام الإيراني، المسؤولية كاملة عن الواقعة، قائلا: «فكرة أن السلطات الإيرانية لم تستطع حماية سفارتنا أو أن يكون هذا الاعتداء قد تم دون درجة من رضاء النظام عليه هو أمر خيالي».
وفي تصريحات لصحيفة «تليجراف» البريطانية، قال وزير خارجية المملكة المتحدة: «بريطانيا وايران لن تتفقا دوما، ولكن مع تنامي الثقة، يجب ألا يكون هناك حدود لما يمكننا أن نحققه معا».