*انتخابات الاتحاد المصرى لكرة اليد كانت آخر انتخابات رياضية عام 2008، وهى الأوضح والأقوى فى تاريخ الانتخابات، وجرت وسط جو ديمقراطى، أعتقد أنها من المرات القليلة التى نرى فيها إصراراً من الجمعية العمومية على التمسك بصوتها.
*انتخابات الاتحاد المصرى لكرة اليد رسالة حب من أعضاء الجمعية العمومية للعبة أعتز بها وأحترمها وأسعى وكل أعضاء المنظومة الرياضية لتحقيق مزيد من الانتصارات.
* هناك تحديات متنوعة، وأهمها وأخطرها أن الجمعية العمومية ستراقب الأداء والنتائج والحوافز التى من الممكن أن تعيد اللعبة لعدد من الأندية ومراكز الشباب بعد أن زادت التكاليف المالية وأرهقت معظم أعضاء الجمعية العمومية لليد.
*إنها دعوة للمصالحة ولوضع حلول عملية مهمة لمشاكل متنوعة تعانى منها اللعبة.
*أنا بدورى أبحث وكل الناجحين فى الانتخابات عن استقرار أوضح وأعمق للمنظومة الإدارية، الأمر الذى قررنا فيه عدم المساس بالكوادر الموجودة، خاصة أن اتحاد اليد مقبل على أجندة دولية مهمة وصعبة، والأمل أن نحقق من خلالها انطلاقة جديدة للعبة هى الأهم بعد كرة القدم.
*بدورى أتقدم بكل الحب والاحترام لمن قال لى نعم.. وأيضاً لمن قال لا.. والأمر يضعنى ومعى مجلس إدارة جديد فى «مأزق».. كرة اليد لن يرضى الجمهور فيها إلا ببطولات.
* د.حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى للعبة كرة اليد، قدم للعبة الكثير وحقق مع مجالس الإدارات والكوادر الفنية انتصارات، ومن الإنصاف ألا ننسى للرجل ما قدمه من خدمات جليلة للعبة.. فى الوقت نفسه يجب ألا تضيع مجهودات رموز أرى أنها قدمت الكثير حتى تصل كرة اليد إلى ما وصلت إليه.. وأعتقد أنه حان الوقت لنقول للجميع شكراً.
* على السرجانى، رئيس اتحاد الكرة الطائرة، ومحمود أحمد على، رئيس اتحاد كرة السلة، نموذجان رياضيان يلتزمان فى عملهما بالأخلاق.. أنا بدورى أشكر الرجلين لجهودهما معى، والأهم أن للرجلين أفكاراً ورؤية من الممكن أن تساعد فى استقرار المساحة الرياضية وتحقيق إنجازات رياضية مميزة.
* انتخابات اتحاد كرة اليد أوضحت أنه من الممكن أن تكون الرياضة بداية، وأن الرياضيين قرروا أيضاً أن يكون لديهم «حراك» للأمام.
*لست ضد من أعلن أنه لن يمنحنى صوته، فهذه حرية، ولست ضد أى شخص مهما كان موقعه وتضامن مع منافسى.. المهم أن نغلق هذا الملف لأنه لا أحقاد فى اتحاد كرة اليد، ومن لم يوفق فى الانتخابات له دور أيضاً فى عملية التجديد.
*ديمقراطية القرار.. أعنى مزيداً من الحرية لمشاركة أكبر فى القرار، خاصة إذا كان يمس قاعدة كبيرة.
*أنا بدورى أشيد بالدور المحايد والمحترم للمجلس القومى للرياضة وللمجموعة التى أشرفت على الانتخابات، وأعتقد أن أحداً من غير الموفقين يمكنه أن يتهم الجهة الإدارية بغير الحياد.
*لا يمكن إلا أن أتوجه بالشكر والعرفان لكل من وقف بجانبى مسانداً ومؤيداً، ولأننى أخاف أن يتوه منى اسم، لذا شكرى عام وللجميع.
*الإعلام فى مصر كتيبة مقاتلة، يمكنها أن تساعد بدرجة كبيرة فى نشر الوعى الرياضى والاستقامة الرياضية.