منح الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، حق المواطنة الروسية لطفل أوكراني فقد أطرافه، إثر قصف استهدف إقليم دونيتسك شرقى أوكرانيا.
أخبار متعلقة
وأصيب الطفل إيفان فورونوف، البالغ من العمر 10 أعوام، بجروح بالغة في مدينة شاختيورسك، مسرح معارك دامية اندلعت، مطلع العام الجارى، بين الجيش الأوكرانى والميليشيات الانفصالية الموالية لروسيا، ووفقا لما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وفقد الطفل أطرافه الأربعة خلال الهجمات المدفعية، التي يُعتقد أن القوات الأوكرانية شنتها، كما أُصيب بالعمى، بينما توفي شقيقه الصغير.
ونُقل الطفل إلى معهد جراحات وكسور الأطفال بموسكو، حيث زاره الرئيس الروسي، مطلع يونيو الماضي.
ومنح بوتين أيضا حق المواطنة الروسية لوالدة الطفل، ولعجوز أوكرانية تبلغ من العمر 91 عاما، طالبت بالحصول على جواز سفر روسي، وتدعى تاتيانا إفانينكو.
ووفقا للرئيس الروسي، فإن عدد الأوكرانيين الموجودين على الأراضي الروسية حاليا، يتراوح بين مليوني وثلاثة ملايين شخص، نصفهم لاجئو حرب، وكثير منهم شباب في السن العسكرية رفضوا القتال في صفوف الجيش النظامي.
وخلال زيارته، الأسبوع الماضي، إلى شبه جزيرة القرم، اتهم بوتين أوكرانيا بأنها السبب وراء تفشي المعارك في إقليمي دونيتسك ولوجانسك، على الرغم من أنه أعرب عن اقتناعه بأن هذا التوتر المتصاعد في المنطقة لن يصل إلى مرحلة حرب واسعة النطاق.
وشدد بوتين على أن الجدل توقف في موسكو حول السيادة الروسية على شبه جزيرة القرم، لأن سكانها «صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا»، كما أنه عاد ليتحدى كييف، مؤكدا أن «الروس والأوكرانيين شعب واحد».
