x

7 مكاسب للأهلي من موقعة رادس

الأحد 23-08-2015 14:06 | كتب: أحمد عمارة |
جون أنطوي جون أنطوي تصوير : آخرون

من الرائع أن تقوم بصيد فريستك بضربة واحدة، ولكن من الأروع أن تقوم باصطياد عدة فرائس من خلال السهم الوحيد الذي تطلقه، فتكثر غنائمك وتزداد أرباحك.. هذا ما قام به فريق النادي الأهلي خلال لقائه بالترجي التونسي بدور المجموعات لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، والذي حسمه بطل مصر خارج ميدانه بهدف نظيف منحه النقاط الثلاث.

مكاسب الأهلي من إلحاق الهزيمة بالترجي وسط أنصاره متعددة، نستعرضها خلال النقاط التالية:

1- جون أنطوي هو أول مكاسب الأهلي من اللقاء، فالغاني صاحب البنيان القوي والطول الفارع والأداء المميز يتمتع بمقومات الهداف صائد الأهداف، الذي كانت جماهير النادي تُمَنِّي النفس بتواجد مهاجم من هذه النوعية، عقب رحيل الأنجولي فلافيو، ليجد الأهلي ضالته في المهاجم الأفريقي العنيد الذي يقهر المنافسين ويعرف طريق الشباك جيدا.

2- تصدر المجموعة الثانية قبل مواجهة النجم الساحلي والملعب المالي، وهو أمر يزيد من الضغط النفسي على لاعبي الفريقين المنافسين.

3- حصد 6 نقاط من لقاءي الترجي والفوز عليه في المواجهتين، وهو أمر لم يحققه الأهلي من قبل، فلم يستطع مطلقاً الفوز مرتين على فريق تونسي بدور المجموعات لمسابقات الأندية الأفريقية خلال مشاركاته السابقة.

4- عدم تلقي أهداف بالشباك الحمراء، ليبقى الأهلي صاحب أقوى خط دفاع في دور المجموعات من بين الأندية الثمانية المشاركة، مشاركاً النجم الساحلي في هذا الرقم، قبل خوض بطل تونس لقاءه بالجولة الخامسة أمام الملعب المالي.

5- إسعاد جماهير الأهلي الغاضبة في الفترة الأخيرة، بسبب أزمة النادي مع اتحاد الكرة المصري، ومع مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وقرار النادي الأحمر بمقاطعة البطولات المحلية، ليأتي الأهلي بفرحة معتادة من ملعب رادس بتونس ويزيح هموم أنصاره ومحبيه.

6- القضاء على الأمل الأخير للترجي التونسي، فكانت الهزيمة أمام الأهلي بالنسبة لفريق باب سويقة بمثابة الضربة القاضية والوداع الرسمي من المسابقة القارية، وهو أمر سيفيد بطل مصر خلال مشواره المقبل بالمسابقة بإقصاء فريق بحجم وتاريخ الترجي، وبغض النظر عن الحالة الفنية السيئة التي يعيشها الفريق في الآونة الأخيرة، إلا أن إزاحته بمثابة مكسب كبير لجميع الأندية المتبقية في المنافسة على اللقب القاري، بخلاف مستوى الترجي حالياً كما ذكرنا من قبل.

7- اللقاء كان بمثابة «بروفة» قوية للفريق الأهلاوي قبل مواجهة بتروجت بكأس مصر، حال تراجع إدارة الأهلي عن قرار الانسحاب من البطولات التي ينظمها «الجبلاية» والعدول عن مقاطعة المسابقات المحلية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية