بدأت شركة الغاز الطبيعي الهندية التي تديرها الدولة في إجراء مفاوضات مع الشركة الوطنية الإيرانية لتصدير الغاز لإحياء صفقة لتصدير الغاز الطبيعي الإيراني للهند بقيمة ٢٢ مليار دولار، تم توقيعها عام ٢٠٠٥ ولم يتم تنفيذها بسبب العقوبات الغربية التي وقعت على إيران بسبب ملفها النووي.
وأوضحت صحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية، الأحد، أنه بعد إلغاء العقوبات بعد التوصل إلى الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الكبرى، أصبحت هناك فرص كبرى للتعاون الاقتصادي بين الهند وإيران، خاصة في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن صفقة استيراد الغاز الطبيعي الإيراني ستسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للهند من الطاقة، حيث تعد الهند رابع أكبر دولة مستهلكة للطاقة على مستوى العالم، خاصة مع سعيها لتنفيذ برامج طموحة للتنمية الاقتصادية، واتجاهها إلى التحول إلى الطاقة النظيفة بدلا من الفحم.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الهند تدرس إمكانية تنفيذ مشروع عملاق لإقامة خط أنابيب تحت مياه بحر العرب لنقل الغاز الطبيعي الإيراني للساحل الهندي، وقالت إن هذا الخط في حالة تنفيذه سيكون الأطول والأكثر عمقا في العالم.