x

كاتب سعودي: «مصر المحروسة تنجح.. ومنابر الفتنة تردح»

الأحد 23-08-2015 10:35 | كتب: أ.ش.أ |
السيسي السيسي تصوير : آخرون

أكد الكاتب السعودي حماد السالمي، أن مصر محروسة بثروتها البشرية الهائلة، وبأرضها الغنية بخيراتها، وبعمقها التاريخي الممتد منذ عهد الفراعنة، ومحروسة بطوقها العربي المرتبط معها بكل أواصر الحب والتعاون ضد قوى الشر في المنطقة وفي خارج المنطقة.

وتساءل الكاتب في بداية مقال بصحيفة «الجزيرة» السعودية بعنوان «مصر المحروسة (تنجح).. ومنابر الفتنة (تردح)..!!» عن معنى أن تحقق نجاحًا باهرًا على مستواك الشخصي أو الأسري والمجتمعي والوطني؛ ثم يتصدى لك من يشكك فيك، ويقلل من نجاحك، بل ويتهمك بالخيانة والعمالة لأعداء دينك ووطنك.

وقال: «هذا ما يحدث بشكل عادي في: (بلاد العرب أوطاني.. من الشام لبغداد.. ومن نجد إلى عدنٍ.. إلى مصر فتطوانِ)..! لكنه ظهر هذه المرة متجليا في صورة دينية وفكرية ووطنية، من قبل أولئك المنضوين تحت لواء جماعة الإخوان المتأسلمين في مصر تحديدا؛ وفي (بلاد العرب أوطاني)..!

وأضاف أن (مصر المحروسة) رفعت شعار نجاحها الكبير في كلمتين طيلة يوم فرح عارم شمل كل العالم فقالت: (مصر تفرح)، ورفع أعداؤها ومن تأخون معهم من العرب العاربة والمستعربة شعارهم المضاد للنجاح: (مصر تترح)..! وقف الفاشلون على كافة الصعد في وجوه الناجحين على كافة الصعد، جعلوا من الفرح ترحا؛ وهو إنجاز عالمي بهر العالم وأفرح المصريين والعرب والعالم أجمع..!

وتابع أن مشروع حفر وتعميق وتوسيع وتأهيل قناة السويس من جديد، الذي حققه المصريون بسواعد سلاح المهندسين في الجيش المصري، هو إنجاز كبير، لا يقل أهمية عن شقها لأول مرة عام 1869م. إنجاز غير مسبوق تحققه الحكومة المصرية وشعبها في وقت قياسي لم يتعد عاما واحدا، رغم ما تواجهه مصر في عهد السيسي من تآمر إقليمي ودولي، وما تلاقيه من عدوان إرهابي على أيدي جماعة الإخوان وبقية الجماعات المتعاطفة معها على حدودها وفي مدنها وبلداتها.

واستطرد: «في هذا الوقت الذي راح المصريون يحفلون بإنجازهم الكبير راحت جماعة الإخوان المتأسلمين تحارب هذا الفرح، وظهر ردحها وردح أذنابها وأتباعها يطفح قيحا من على الفضائيات المحسوبة على التيار المتأسلم، ومن خلال وسائل التواصل وأخذ عملاؤها وأنصارها المخدوعون بخطابها الظلامي، يشوهون صورة مصر المحروسة، وينتقصون من إنجازها العالمي في قناة تربط بين قارات العالم شرقه وغربه وشماله وجنوبه، وهي التي سوف تدر على مصر وشعبها مئات مليارات الدولارات سنويا، وتوفر من الفرص الوظيفية للشعب المصري مئات الآلاف».

واختتم مقاله قائلا: «مهما زمروا وترحوا وردحوا؛ فإن مصر اليوم تؤكد أنها (محروسة) من جديد، فهي تكافح الإرهاب وتنتصر على الإرهابيين، وهي تبني وتشيد ما يدعم مستقبل أجيالها، وسوف يظل نجاحها غصة في حلوق أعداء النجاح من الجماعات الإرهابية المتأسلمة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية