أعلن الحزب التقدمي الإشتراكي اللبناني الذي يتزعمه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إنسحابه من المظاهرات في وسط بيروت بسبب تحولها من تحرك شعبي شبابي مطلبي محق إلى محاولة لإسقاط ما تبقى من مؤسسات الدولة اللبنانية والحكم في البلاد، وهو ما سيعرض الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي للإهتزاز والخطر.
وجدد الحزب ـ في بيان له ـ «تفهمه للمطالب الشعبية المشروعة التي كانت خلف الدعوة لهذا التحرك»، محذراً في الوقت ذاته «من دفع الأمور في إتجاه الفوضى، وإستغلال هذا التحرك لتحقيق أهداف أخرى هي أبعد ما تكون عن أهدافه».