اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، مع سامح شكرى، وزير الخارجية، وحسام الدين مغازى، وزير الموارد المائية والرى، لاستعراض نتائج اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الذى عقد فى أديس أبابا، وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد أهمية مواصلة المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبى وفقاً للمرجعيات التى تم إقرارها فى إعلان المبادئ الذى تم توقيعه فى الخرطوم فى مارس 2015، وكذا وفقاً للتفاهمات التى تمت بين الرئيس ورئيس الوزراء الإثيوبى «هيلاماريام ديسالين»، وشدد الرئيس على أهمية العمل على تحقيق مصالح شعوب الدول الثلاث باعتبار نهر النيل مصدراً للتفاهم والتعاون فيما بين دول الحوض الشقيقة.
أخبار متعلقة
من جانبه، قال الدكتور حسام مغازى، وزير الرى، إن اللجنة الوطنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبى اتفقت خلال اجتماعات أديس أبابا التى انتهت، أمس الأول، على منح المكتبين الاستشاريين الفرنسى والهولندى مهلة أخيرة حتى 5 سبتمبر المقبل، لإرسال العرض الفنى الجديد للدراسات الفنية للسد إلى أعضاء اللجنة، لمراجعته خلال الاجتماع القادم المقرر عقده بالقاهرة، بحضور الوزراء فى موعد يتفقون عليه، بعد الانتهاء من فحص ودراسة العرض المعدل.
وأضاف مغازى، فى تصريحات، أمس، أن اللجنة قررت إرسال بعض التوضيحات والتعليمات للمكتبين، لاستكمال العرض الفنى المشترك، حتى يتم تقديم العروض المحدثة للجنة الثلاثية دون إبطاء أو تعطيل، ومنها ضرورة الالتزام بقرار اجتماع الخرطوم فيما يخص تنظيم العلاقة بين المكتبين، خلال فترة تنفيذ الدراسات المطلوبة.
وقال الدكتور علاء ياسين، مستشار الوزير، إن المناقشات انتهت من وضع خارطة طريق تفصيلية لعمل المكتبين معاً خلال 11 شهراً- مدة تنفيذ الدراسات- وتضمنت 6 بنود رئيسية تضمن منع حدوث أى خلافات مستقبلية، حيث تم الاتفاق على تفاصيل التعاون بين المكتبين، ووضع آلية لحل أى خلافات مستقبلية بينهما، وسينفذ المكتب الفرنسى 70% من الدراستين، بينما يقوم الهولندى بتنفيذ 30%، واتفق الوزراء على اشتراك ممثل المكتب الهولندى فى مجلس إدارة المشروع.
