x

مصطفى عبد الله الشامى وقراراته العشوائية مصطفى عبد الله السبت 22-08-2015 22:08


تضاعفت المشاكل والأزمات بعد تولى المهندس محمود الشامى رئاسة لجنة شؤون اللاعبين، بعد أن فاجأ الجميع بتصريح لزوم «الوجاهة» بتطبيق دورى المحترفين بداية من الموسم المقبل، وهو لا يدرى أن الغالبية العظمى من الأندية لا تملك رخصة احتراف، بالإضافة إلى أنه لم يقرأ أو يعرف شيئا عن المادة 18 من لوائح الاتحاد الدولى التي تنص على استقلال الأندية وعدم تبعيتها لجهة واحدة، مثل أندية الجيش والشرطة والبترول، كما أنه رفض شكوى نادى الجونة رغم صحتها، وقرر هبوطه إلى الدرجة الثانية، ثم وقع في خطأ فادح عندما أصدر قرارا بإيقاف أحمد الشيخ المنتقل بطريقة قانونية من المقاصة إلى الأهلى بناء على شكوى من الزمالك، مما أدى إلى تهديد الأهلى بالانسحاب من الدورى، لتبدأ أزمة جديدة وخطيرة كانت ستؤدى إلى كارثة للكرة المصرية، خاصة بعد أن هدد واشترط لسحب شكواه بتقديم اعتذار من جانب ثلاثى الأهلى عبدالصادق وعبدالوهاب والشيخ في مقر الزمالك، ثم تراجع وسحب شكواه ليقرر الشامى إعفاء اللاعب والتنازل عن الإيقاف والغرامة، وهو ما يعنى أن الجبلاية يدار بعشوائية وليس له قرار أو لوائح أو شخصية زى الميه ليس لها لون أو طعم أو رائحة.

وكالعادة السخيفة والمتكررة أن يلجأ الجبلاية إلى معالى وزير الشباب والرياضة بالتدخل لإنهاء الأزمة، وقام الوزير باتصال فاشل برئيسى الناديين رفض خلاله محمود طاهر الحلول الوسط، والأغرب أن معاليه صرح لجريدة «المصرى اليوم» برفضه التام للتدخل، معللا أنه لم يسمع عن تدخل وزراء الرياضة في فرنسا أو ألمانيا أو إسبانيا لحل خلاف كروى «رغم أن الغالبية العظمى من الدول الأوروبية ليس لها وزير للرياضة»، وفى نفس المساء شارك سيادته في أحد برامج الفضائيات من خلال ندوة شهدت صداما هاتفيا مثيرا بين نجم الأهلى السابق عبدالعزيز عبدالشافى، الذي نصح رئيس الزمالك بالتصالح مع نفسه وبأنه كان السبب الرئيسى وراء كل أزمات الكرة المصرية، وهو ما عبر عنه المهندس رؤوف جاسر، نائب رئيس الزمالك الأسبق، من خلال رسالته ونصها: يجب أن تعتذر لنادى الزمالك ولكرسى رئيس نادى الزمالك ولمصر كلها، كلام محترم وقوى جاء على لسان عبدالعزيز عبدالشافى، الذي لم يدافع عن ناديه بل ونادى الزمالك، فهل يمكن أن يوقظ هذا مدعى الانتماء للنادى الأبيض وبعض المسؤولين والإعلاميين الذين ينافقون خوفا من أن يطولهم اللسان البذىء، إن هذا الحوار لم يكن حوارا بين الأهلى والزمالك كما يحاول البعض أن يصوره، ولكنه كان حوارا بين الأخلاق والبذاءة، ويجب أن يختار الإنسان السوى أي الطرفين يؤيد، سواء أكان أهلاويا أم زملكاويا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية