x

«الآثار» تدعو لحملة تبرع دولية لاستعادة تمثال «سخم كا»

الأحد 23-08-2015 10:59 | كتب: سمر النجار |
تصوير : أحمد طرانة

ناشد الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، محبى الآثار وعشاق الحضارة المصرية «خاصة المصريين المقيمين فى بريطانيا»، إطلاق حملة تبرعات دولية لجمع 15.8 مليون جنيه إسترلينى «نحو 192 مليون جنيه مصرى»، قبل 28 أغسطس الجارى، فى محاولة للإبقاء على تمثال «سخم كا» الأثرى فى بريطانيا، وبالتالى مطالبة مصر باستعادة التمثال.

وقال «الدماطى»، فى مؤتمر صحفى، أمس، إن الوزارة لن تتعامل مع متحف نورث هامبتون ببريطانيا فى أى مجال يخص الآثار والمتاحف، بسبب واقعة بيع تمثال «سخم كا» عن طريق المزاد بالمخالفة لأخلاقيات المتاحف فى العالم، مؤكدا أنها الواقعة الأولى من نوعها على مستوى العالم، التى يقوم فيها متحف ببيع قطعه الأثرية.

وأضاف «الدماطى»: «إذا كانت المتاحف فى العالم لا تحافظ على التراث، فإن مصر قادرة على الحفاظ على تراثها وآثارها ولن تفرط فيها»، لافتاً إلى أن هناك متابعة مستمرة من جانب وزارة الآثار فى جميع المحافل الدولية لوقف بيع أى أثر.

وأشار إلى أن المتحف لم يعلن عن شخصية مشترى تمثال «سخم كا» من المزاد الذى عقد فى يوليو 2014، موضحاً أن وزير الثقافة البريطانى، إيد فيزى، أصدر قراراً بمد مهلة منع تصدير التمثال حتى 28 أغسطس الجارى، فى فرصة أخيرة للإبقاء على التمثال، ولافتاً إلى أن السلطات البريطانية كانت أصدرت بياناً رسمياً بأنه فى حال وجود عرض جاد لشراء التمثال ستمد المهلة حتى 16 مارس المقبل.

وأوضح «الدماطى» أن وزارة الآثار كانت قامت بمحاولات عديدة لإيقاف بيع التمثال منذ عام 2012، حيث تمت مخاطبة المتحف عن طريق السفارة المصرية بلندن لموافاتها بما يفيد بشرعية حصولهم على التمثال، وجاء رد المتحف بأنه تم إهداؤه إليه من قبل لورد هاينتون، الذى زار مصر عام 1850 واستطاع فى هذا التوقيت الحصول على التمثال ونقله إلى بريطانيا، ووافق على عرضه أو بيعه للمتحف، حتى اتفق الورثة مع إدارة المتحف على بيعه وتقسيم المقابل المادى مناصفة لتطوير المتحف.

وشدد «الدماطى» على أن الوزارة تواجه مشكلة فى استرداد بعض القطع الأثرية من الخارج، بسبب عدم قدرتها على إثبات ملكية بعض القطع الأثرية التى خرجت من مصر بطرق غير شرعية، أو خرجت من البلاد قبل صدور اتفاقية اليونسكو لعام 1970.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية