أعلن مسؤول في «حركة الشباب»، مسؤولية حركته عن الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة، الذي استهدف، السبت، مركزًا للتدريب العسكري، في مدينة «كيسمايو»، عاصمة إقليم «جوبالاندا» جنوبي الصومال.
وادعى المسؤول، الذي لم يذكر اسمه، في تصريح صحفي لإذاعة «أندلس» المحسوبة على الحركة، إن الهجوم أسفر عن مقتل 150 شخصاً، معظمهم جنود حكوميون، ومدربون أجانب، وإصابة آخرين بجروح.
وزعم المسؤول أن المركز الذي استهدفه الهجوم، يضم ألف جندي، تم تدريبهم حديثا في إطار توحيد القوات الحكومية وقوات ولاية جوبالاندا المحلية.
فيما توعد بمزيد من الهجمات للولاية، والتي تدعمها القوات الكينية العاملة ضمن البعثة الأفريقية لحفظ السلام في الصومال «أميصوم».