الليبيون يحتفلون بعد الإدلاء بأصواتهم في انتخابات المؤتمر الوطني، طرابلس، 7 يوليو 2012. يتوجه الليبيون للجان الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات منذ 42 عاما تعقب الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي، والتي تتنافس فيها القوى السياسية على 200 مقعد، ما بين نظام فردي وقوائم.
تصوير :
محمد حسام الدين
تراجع الناطق باسم الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي، الصديق الدرسي، عن تبني الهيئة للرسالة الموجهة باسم رئيس لجنة التنسيق والتواصل بالهيئة، أبوالقاسم بشير يوشع، إلى رئيس «المؤتمر الوطني العام»، البرلمان المنتهية ولايته، وتطلب فيها من رئاسة «المؤتمر» توفير الإمكانيات المادية للهيئة لتتمكن من عقد جلسات لها في مدينة غدامس خلال سبتمبر المقبل.
أخبار متعلقة
وقال الدرسي، في تصريح صحفي السبت، إن رئاسة الهيئة لم تتواصل بأي شكل مع «المؤتمر الوطني»، موضحًا أن أبوالقاسم كلف بصفته عضواً عن مدينة غدامس بالتنسيق في موضوع ذهاب الهيئة غدامس بطلب من المدينة، وأن رسالته التي وجهها إلى المؤتمر لا تمثل بالضرورة رئاسة الهيئة.
وكان الدرسي أكد في تصريح سابق إلى «بوابة الوسط» الليبية صحة الرسالة التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي الليبية، وقال «إن الهيئة أرادت بهذه الرسالة أن تثبت بها أنها لكل الليبيين وليست لطرف دون غيره».
