x

رئيسة كوريا الجنوبية تأمر الجيش بالرد بصرامة على أي استفزازات من «الشمالية»

السبت 22-08-2015 02:29 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
تصوير : آخرون

أمرت الرئيس الكورية الجنوبية بارك كون هية جيش بلادها بالرد بشكل صارم وشامل على أي استفزاز من جانب كوريا الشمالية، حسبما ذكر مسؤول يوم الجمعة.

جاء الأمر في الوقت الذي هددت فيه كوريا الشمالية بالقيام بعمل عسكري ضد كوريا الجنوبية على ضوء حملة دعائية مناهضة لبيونجيانج على الحدود، وقيام زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بوضع قوات خط المواجهة الأمامي في حالة استعداد قتالي كامل ضد كوريا الجنوبية.

وقالت بارك خلال زيارة مفاجئة لمقر قيادة الجيش الثالث قرب سول «لا يمكن أن نسمح بأي استفزازات من جانب كوريا الشمالية قد تعرض للخطر سلامة جنودنا وشعبنا»، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء.

وقال المتحدث باسم الرئاسة مين كيونج ووك للصحفيين إن الرئيسة الكورية الجنوبية أصدرت أيضا توجيهات للجيش بالحفاظ على الاستعداد القتالي للتعامل على نحو فوري مع أي استفزازات جديدة من جانب كوريا الشمالية.

كان تقرير إعلامي قد ذكر أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قد وضع قوات خط المواجهة الأمامي في حالة استعداد قتالي كامل ضد كوريا الجنوبية.

ونقلت «يونهاب» عن وسائل إعلام كورية شمالية أن كيم أعلن أيضا أن هناك «شبه حالة حرب». وذكر التقرير أنه «تم إرسال قادة الجيش الشعبي الكوري سريعا إلى خط المواجهة الأمامي لقيادة عمليات عسكرية لتدمير أدوات الحرب النفسية ما لم يتوقف العدو عن بث الدعاية في غضون 48 ساعة والاستعداد لعمليات انتقامية محتملة من جانب العدو».

وقال آن ميونج هون نائب سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك يوم الجمعة إنه ما لم توقف كوريا الجنوبية الدعاية المعادية خلال 48 ساعة، فإن بلاده مستعدة للرد.

وأضاف «إذا لم تستجب كوريا الجنوبية لإنذارنا النهائي، فسوف نرد.. سيكون ردا عسكريا قويا.» ودعا نائب السفير مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع لمناقشة التصعيد.

وقالت سول إنها استأنفت البث ردا على لغم أرضي في المنطقة المنزوعة السلاح تسبب في بتر ساقي اثنين من الجنود الكوريين الجنوبيين في إحدى الدوريات.

وتقول سول إن كوريا الشمالية هي التي زرعت اللغم. وفي واشنطن، أكد مساعد وزير الدفاع للشؤون الأمنية في آسيا والمحيط الهادئ ديفيد شير إن المناورات العسكرية الجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تم «ايقافها مؤقتا» في ظل أعمال القتال التي وقعت هذا الاسبوع «من أجل السماح للجانب الأمريكي بالتنسيق مع جمهورية كوريا حول تبادل إطلاق النار الفعلي عبر المنطقة المنزوعة السلاح».

وقال في مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون» «لقد تم استئناف هذا التمرين كما هو مخطط له، ونحن نجري التدريب كما هو مخطط له». وتابع أن الولايات المتحدة «قلقة للغاية» من تحركات كوريا الشمالية الأخيرة.

وأضاف «إن أفعال كوريا الديمقراطية الاستفزازية زادت من التوترات» داعيا بيونجيانج إلى تجنب اتخاذ اجراءات أو ترديد شعارات طنانة تهدد السلام والاستقرار في المنطقة وأكد أن واشنطن تقف «مع حليفتنا جمهورية كوريا في هذا الأمر».

وكان جيشا الجارتين قد تبادلا إطلاق النار عبر الحدود يوم الخميس.

وأمر كيم بعد ذلك القادة بالاستعداد لعمل عسكري، وفقا للتلفزيون المركزي الكوري الشمالي. وبعد تبادل إطلاق النار، هددت كوريا الشمالية بعمل عسكري آخر ما لم تتوقف كوريا الجنوبية عن حملتها الدعائية.

وكان متحدث باسم وزارة الدفاع في سول قد صرح بأن صاروخا من الشمال أطلق على الجزء الشمالي الغربي من كوريا الجنوبية، التي ردت قواتها بنيران المدفعية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية