x

أحمد كريمة: مواجهة الإرهاب فكرية عن طريق المؤسسات الدينية

الجمعة 21-08-2015 23:52 | كتب: مصطفى السيد |
أحمد كريمة أحمد كريمة تصوير : اخبار

استضاف ملتقى الفكر الإسلامى، وتنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الأوقاف، اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق، والدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور محمد أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، الجمعة، بمركز شباب الجزيرة، وتناول اللقاء الحوار حول الإرهاب الأسود وكيفية مواجهته فكرياً وأمنياً.

وقال الدكتور أحمد كريمة، إن القرآن حذر من التفرق والتشرذم وانشاء كيانات أو طائفيات في المجتمع، من خلال الاستشهاد بعدد من النصوص الشرعية من القرآن والسنة، مشيرا إلى أن مواجهة الإرهاب فكرية في المقام الأول، متناولا الآثار المترتبة على الاستدلال الخاطىء والاستشهاد الباطل وتحريف الكلمات، مضيفا أن الجهاد في الإسلام جهاد دفاعي وليس بالهجوم، بينما الإرهاب يقوم على إراقة الدماء وإتلاف الأموال وترويع المواطنين، وهو فكر فصائل العنف، الذي استمر حتى الآن.

وأضاف، أن الرغبة في معالجة الأمور من جذورها تتطلب محاربة كافة الفصائل الإرهابية ومواجة الأفكار الهدامة، وهو دور المؤسسات الدينية وانتقاء الأكفاء منهم لتصحيح كافة المفاهيم الفكرية بجانب الأمن، والرد على الرسائل والكتب التكفيرية الصادرة عن هؤلاء الجماعات وإعداد ردود فقهية بشأنها.

وأوضح اللواء فاروق المقرحي، أن العمليات الإرهابية الغاشمة تستهدف إشاعة صورة مغلوطة بغياب الأمن والاستقرار في مصر، ومنها التشكيك في قدرة المصريين على إقامة المشروعات الاقتصادية والتنموية، والرد على النجاحات والإنجازات، التي يشهدها الشعب حاليًا وعلى رأسها افتتاح قناة السويس الجديدة.

كما استعرض المقرحى، تاريخ جماعة الإخوان الإرهابي، ورسائل مؤسسها لاتباعه والتى تتبعها العديد من الاعتداءات ودفع ثمنها الأبرياء من شهداء مصر الأبرار.

واختتم الدكتور محمد ابو هاشم، اللقاء، بحديثه حول استهداف الوطن من العديد من الدول والتيارات بمختلف الطرق، لترويج فكرة غياب الأمن وعرقلة المسيرة التنموية التي بدأتها الدولة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية