كشف المخرج ناصر عبدالمنعم، رئيس المهرجان القومى للمسرح، عن أن الفنان محمود الحدينى سيرأس لجنة تحكيم الدورة الثامنة من المهرجان، والتى ستعقد في الفترة من 4 إلى 21 سبتمبر المقبل، موضحا أن اللجنة ستضم 9 أعضاء يمثلون تخصصات المسرح المختلفة.
أخبار متعلقة
وقال عبدالمنعم لـ«المصرى اليوم»: «يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان 35 عرضا، إضافة إلى 8 عروض خارج المسابقة، والعرضان الفائزان بالجائزتين الأولى والثانية سيتم عرضهما في عدد من المحافظات بعد انتهاء المهرجان، فيما سيقام حفلا الافتتاح والختام على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وتقديم جميع العروض على نحو 13 مسرحا وقاعة بالقاهرة».
وأشار إلى أنه سيتم تكريم 4 من رموز المسرح المصرى حاليا، وهم الكاتب لينين الرملى، والمخرج هانى مطاوع، والناقد حسن عطية، وسمير أحمد أستاذ الديكور بالمعهد العالى للفنون المسرحية، إضافة إلى تكريم 4 من الراحلين وهم الفنانون سناء جميل ومحمد عوض وحسن مصطفى والناقد محمد الشربينى من هيئة قصور الثقافة.
وتابع: ابتكرنا هذا العام «شخصية المهرجان»، وشخصية هذا العام الفنان الكبير الراحل نور الشريف، كما ستحمل اسمه جائزة التمثيل دور أول رجال، واللجنة العليا للمهرجان قررت أن تحمل الدورة التاسعة التي ستعقد في 2016 اسمه، بينما دورة هذا العام تحمل اسم الفنان خالد صالح بقرار أيضا من اللجنة العليا صدر قبل منذ حوالى 9 شهور، لذلك تم ابتكار شخصية المهرجان من أجل الاحتفاء بالراحل نور الشريف.
وأوضح أن جائزة أفضل ممثل صاعد ستحمل اسم الفنان الراحل سامى العدل، وستتحمل أسرته قيمتها المالية وقدرها 15 ألف جنيه، لافتا إلى أن شركة «العدل جروب» ستوقع عقدا مع الممثل الفائز لتقديم أعمال فنية من إنتاجها.
وقال عبدالمنعم: على هامش المهرجان سيتم عقد 3 ندوات، فاليوم الثانى من الفعاليات سيوافق 5 سبتمبر ذكرى محرقة قصر ثقافة بنى سويف، وسيتم عقد ندوة في المجلس الأعلى للثقافة بعنوان «10 سنوات حضور، رغم الغياب»، تتضمن شهادات عن بعض المبدعين الذين رحلوا في الحادث، كما سنعقد ندوة أخرى بعنوان «آليات الإنتاج في المسرح المصرية وعلاقتها بالدولة»، وسنناقش فيها مشاكل الإنتاج في مسرح الدولة والقطاع الخاص والفرق المستقلة والهواة، والندوة الثالثة ستكون بعنوان «المسرح وتحديات الواقع» وتتناول الحريات والرقابة وكيفية تصدى المسرح للإرهاب.
وأشار إلى جوائز المهرجان التي تقدمها وزارة الثقافة تضاعفت هذا العام، فبعد أن كانت 160 ألف جنيه أصبحت 320 ألف جنيه.
