بات مصير المدرب الفرنسي جوزي انيجو مُعلّقاً في انتظار ما ستسفر عنه مباراة الترجي ضد ضيفه الأهلي ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكونفيدرالية الأفريقية».
ولا يملك الترجي أي خيار سوى الفوز على الأهلي للإبقاء على حظوظه في خطف إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور نصف النهائي من المسابقة التي توج بلقبها عام 1997.
واعترف المدرب الفرنسي بصعوبة المهمة والاستمرار في كأس الكونفيدرالية حتى النهاية.
وقال جوزي انيجو، في مؤتمر صحفي قبل المباراة: «لايزال الأمل في التأهل قائما. أمل صغير لكن لا يزال ممكناً».
ويرتبط أمل المدرب الفرنسي في البقاء بمنصبه أيضًا بأداء الفريق وما ستفرزه المواجهة الصعبة ضد الأهلي.
كانت تقارير إعلامية أشارت إلى الاستقالة المتوقعة للمدرب من منصبه عقب الهزيمة المفاجئة للترجي، الأحد الماضي، ضد فريق نادي حمام الأنف في كأس تونس.
ولم تكن انطلاقة الفريق موفقة في المسابقة الأفريقية مع قدوم المدرب الفرنسي في يونيو الماضي، إذ مُني بثلاث هزائم متتالية ضد الأهلي (0-3) ومواطنه النجم الساحلي (0-1) والملعب المالي (2-1)، قبل أن يحقق فوزه الأول ضد الفريق المالي في لقاء العودة بباماكو (0-1).
وأوضح جوزي انيجو: «الترجي الآن فريق شاب وتنقصه الخبرة. لكن مع مرور الوقت سيصبح الفريق قادرا على المنافسة. على الجميع ان يقبل هذه الفكرة ويتحلى بالصبر».
وأضاف المدرب الفرنسي: «ما يمكنني التأكيد عليه أنني مستمر مع الترجي مائة بالمائة على الأقل حتى لقاء السبت ضد الأهلي».
ويتعين على الفريق الذي يحتل المركز الأخير بثلاث نقاط الآن الانتصار في مباراتيه المتبقيتين ضد الأهلي والنجم، وانتظار ما ستفرزه باقي النتائج.