تحدث الدكتور محمود أبو شنيبة، المدرس بكلية أصول الدين، في خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، عن أن محاربة الفساد والإهمال مطلب وطني وواجب شرعي.
وقال الخطيب، إن «الإصلاح واجب شرعي، أمر الله تعالى به الأنبياء، فرسالة الأنبياء جميعًا إصلاح الفرد والأرض، وكما أمر الإسلام بالإصلاح حذّر من الإفساد في الأرض باليد أو اللسان»، لافتًا إلى أنه لابد من القضاء على الإهمال لأن قتل النفس نتيجة الإهمال كقتلها فسادا.
وأضاف: «الرضا هو ألا يتمنى الإنسان عكس حاله، فالإنسان إذا رضي بقضاء الله جرى قضاء الله له وله أجر، وأما إذا لم يرض جرى قضاء الله وعليه وزر، فلا حزن يدوم ولا سرور ولا يزيد في الرزق العناء وإذا كان الإنسان ذا قلب قنوع فهو ومالك الدنيا سواء».
واختتم الخطيب خطبته بالدعوة بالانتقام ممن يريد بمصر شرًا وأن يحفظها من كل سوء وأن ينظر المولى إليها نظرة رحمة.