أبعدت شرطة مقدونيا حشودا من المهاجرين واللاجئين كانوا يحاولون دخول البلاد من اليونان، الجمعة، بعد أن تقطعت بهم السبل وقضوا ليلة في أرض حرام على الحدود.
وقال صحفي من رويترز، إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وشاهد نقل أربعة مهاجرين على الأقل تلطخوا بالدماء للعلاج على الجانب اليوناني من الحدود.
وقضى آلاف قدموا من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا ليلة باردة في بعد أن أعلنت مقدونيا حالة الطوارئ، الخميس، وأغلقت حدودها الجنوبية في وجه المهاجرين واللاجئين.
ووصل تدفق اللاجئين على مقدونيا في الأسابيع القليلة الماضية إلى ما بين 1500 و2000 مهاجر يوميا، ارتفاعا من نحو 200 يوميا في مايو الماضي، مما أدى إلى تدافع الحشود للحاق بقطارات مكدسة في محطة قريبة للسكك الحديدية وتكدس أطفال عند نوافذ العربات.