اتهم وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون، إيران بإنها وراء إقدام عناصر من حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية على إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية،الخميس. وقال إن طهران تمول «الجهاد الإسلامي» وتزوده بالاسلحة.
وأضاف يعالون، أن النظام الإيراني يسعى من خلال قوة القدس التابعة لـ«الحرس الثوري»والعناصر الدائرة في فلكها في سوريا ولبنان إلى فتح جبهة ضد إسرائيل من هضبة الجولان، بحسب الاذاعة الاسرائيلية .
واعتبر أن ما حدث في هضبة الجولان، الخميس، مجرد مقدمة لما قد يحدث بعد توقيع الاتفاق النووي اذ سيكون بإمكان «طهران» تحويل المزيد من الأموال والأسلحة إلى المنظمات «الإرهابية».
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي أنه تم إطلاق القذائف الصاروخية من المنطقة الخاضعة لسيطرة الرئيس السوري بشار الأسد الذي يسمح بالنشاطات «إرهابية» ضد إسرائيل.
وحمل يعالون الأسد المسؤولية عن إطلاق القذائف، مشدداً على أن إسرائيل لن تتحمل أي محاولة لخرق سيادتها واقترح عدم اختبار إصرارها على القيام بذلك.
وشن الجيش الاسرائيلي، الخميس، قصفاً مدفعياً وجوياً على نطاق هو الأوسع من نوعه في الفترة الأخيرة، ردا على الاعتداء الصاروخي على هضبة الجولان والجليل الأعلى.
واستهدف القصف 6 أهداف للجيش السوري وبضمنها مواقع للمدفعية السورية، وهوائيات اتصال ومنشأت في عمق الأراضي السورية تستخدم لتخزين الوسائل القتالية