x

ماراثون جرى وصور فى «#قلب_القاهرة»

الجمعة 21-08-2015 11:11 | كتب: ميلاد حنا زكي |
من الأعمال المشاركة في المعرض من الأعمال المشاركة في المعرض تصوير : اخبار

إحياءً لليوم العالمى للعمل الإنسانى، تنظم الأمم المتحدة احتفالية تحت عنوان: «هشتاج #قلب_القاهرة»، من خلال معرض صور وجرى من أجل الإنسانية مع مجموعة «كايرو رانرز»، وانطلق الاحتفال، صباح اليوم، وبدأ بكلمات لكل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وجامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية. «روح الانسانية» هو عنوان معرض الصور الذى يشاهده كل المشاركين والمارة، اليوم، والتى تعبر عن الأمل والصمود والكرامة، والتى التُقطت فى أماكن مختلفة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.الدكتور إياد نصر، مدير العلاقات الخارجية والإعلام بمكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، قال: «تأتى هذه الأنشطة فى محاولة لرفع الوعى بالمساهمات الإنسانية التى تقدمها هذه المنظمات فى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مشيرا إلى أن اليوم العالمى للعمل الإنسانى هو يوم لتكريم الذين يواجهون الأخطار والمحن لمساعدة الآخرين. ويوافق اليوم، 21 أغسطس، الذكرى السنوية لتفجير مقر الأمم المتحدة فى بغداد بالعراق عام 2003.

وأوضح «نصر» أن الاحتفال باليوم العالمى للإنسانية يُعرف العالم أن مصر تحتضن كل الأعمال الإنسانية وليس كما يُشاع عنها بالخارج، وتبعث من خلال الاحتفالية رسائل طمأنينة لكل الدول.

وأشار إلى أن معرض الصور المشارك تحت اسم «روح الإنسانية» يحتوى على صور مجمعة من كل أنحاء العالم، كما يفتح المجال لمناقشة العمل الإنسانى، حيث سيكون هناك ممثلون عن المنظمات الإنسانية، والذين سيقدمون شرحاً عن العمل الذى يقومون به، من أجل تلبية احتياجات السكان المعرضين للخطر والمتأثرين بالأزمات.

ودعا «نصر» إلى مشاركة جميع المصريين فى اليوم العالمى للعمل الإنسانى، لكى يكونوا جزءًا من الحملة العالمية «شارك الإنسانية».

ونشر الأمين العام للأمم المتحدة رسالة بهذه المناسبة، قال فيها: «فى هذا العام، بات أكثر من 100 مليون شخص، نساءً ورجالا وأطفالا، يحتاجون إلى مدّهم بالمساعدة الإنسانية، لإنقاذ حياتهم من الموت المحقق، وبلغ عدد الناس المتضررين من النزاعات مستويات لم يسبق لها مثيل منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، وفى الوقت نفسه، مازالت أعداد المتأثرين بالكوارث الطبيعية والكوارث التى من صنع الإنسان مرتفعة»، وأكد أننا فى هذا اليوم، «نحتفل أيضا بإنسانيتنا، قاسمنا المشترك، وتشاركنا فى الاحتفال، وهى مفعمة بروح الصمود والكرامة، تلك الأسر والمجتمعات التى تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة فى خضم حالات الطوارئ السائدة حاليا. إنها تحتاج، بل تستحق أن نجدد التزامنا ببذل كل ما فى وسعنا من جهد لتزويدها بأسباب العيش بصورة أفضل فى المستقبل».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية