كشفت المعاينة المبدئية للجنة الهندسية المكلفة بفحص مبنى الأمن الوطنى بشبرا الخيمة والعقارات المجاورة للتفجير عن تصدع واجهة المبنى وجزء من السور، وتحطم زجاج وشبابيك وأبواب عدد كبير من المنازل، وزجاج مدرسة شبرا الخيمة الثانوية التجارية، بسبب الموجة الانفجارية، وميل فى سور المدرسة وتحطم بوابتها، وميل شديد بعامودى إنارة مواجهين للمبنى.
وقال السيد موسى، رئيس حى غرب شبرا الخيمة، إن تقرير اللجنة التى شكلها محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، كشف أن حالة مبنى الأمن الوطنى آمنة ويحتاج للترميم فقط، وأن الانفجار تسبب فى حدوث حفرة كبيرة بعمق 2 متر، وقطر 5 أمتار، وانفجار خط المياه الرئيسى الموجود على عمق مترين، وتلفيات بعدد من السيارات تصادف مرورها بموقع الانفجار.
وقال محافظ القليوبية إنه أصدر تعليمات مشددة بفحص العقارات والمنازل المجاورة للتفجير، وإن المعاينة الأولية أثبتت أنه لا توجد خطورة على حياة سكانها، لافتا إلى أن اللجنة الهندسية المشكلة تواصل عملها، كما بدأت شركة المقاولون العرب فى التعامل مع آثار الحادث الإرهابى الجبان وإصلاح التلفيات.
أضاف المحافظ أن «الإرهابيين يعشقون رؤية الدماء والخراب والدمار وتحطيم إرادة الشعوب، ومرتكبى التفجير مجرمون لا علاقة لهم بالإنسانية أو الإسلام السمح»، مشيرا إلى أن الإرهاب لن يكسر الدولة، لأن مصر أكبر من أى جماعة أو تنظيم، ووصف استمرار استهداف أفراد الجيش والشرطة بـ«المؤامرة الكبيرة».